×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / تأهل 28 مشروعًا وبحثًا علميًا لطلاب المنطقة الشرقية في أولمبياد الإبداع

صورة الخبر

محمد الزامل- سبق- الرياض: كشف أستاذ تقنية المعلومات الدكتور ناصر البقمي، أن النسبة الأعلى عالمياً في استخدام البروكسي وتجاوز الرقابة، هي من مستخدمي الإنترنت داخل السعودية، بـنسبة تصل إلى 58 % محاولة، ينجح فيها أكثر من ثلاثة ملايين في تجاوز الرقابة الشبكية على الإنترنت ودخول مواقع (الحجب). وقال لـسبق الدكتور البقمي: الدراسات الأخيرة أظهرت زيادة عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية من 38 % في عام 2009، ليصل إلى 64 % في عام 2014، وهذا يشير إلى أن عدد المستخدمين سيتجاوز 87 % خلال السنوات الخمس القادمة، وستكون الاعتمادية العالية على الإنترنت. وأضاف: النسبة الأعلى عالمياً في استخدام البروكسي وتجاوز الرقابة من مستخدمي الإنترنت هو من داخل السعودية، حيث تشير الدراسات إلى محاولة 58 % من المستخدمين للإنترنت بالسعودية تجاوز الرقابة الشبكية على الإنترنت (الحجب) للوصول إلى محتوى غير مفلتر، وينجح 31 % منهم (نحو 3.6 ملايين) في تجاوزها فعلاً، باستخدام أدوات تجاوز الشبكة والبروكسي وغيرها، وهذا الرقم يعد عالياً جداً۔ وزاد: الشباب يشكلون الفئة العمرية الأكثر في استخدام الإنترنت في السعودية بنسبة تصل إلى 74 %، وتبلغ نسبة الذكور في استخدامها للإنترنت نحو 72 %، والإناث 28 %، وبالنسبة للتوزيع الجغرافي فإن الرياض تستحوذ على 29 % من مستخدمي الإنترنت، وفي جدة 17 %، وتتوزع النسب المتبقية على بقية مدن المملكة، وقد يرجع ذلك لتوفر تغطية خدمات الإنترنت والتوزيع السكاني لهذه المناطق. وأردف: متوسط الوقت الذي يقضيه السعوديون على الإنترنت هو ضعف المعدل العالمي، مسجلين (3:40) ساعات يومياً، كما يعد المعدل العالمي لانتشار الإنترنت 35 %، ونسبة انتشارها في السعودية 53 %، مشكلين بذلك ظاهرة في شبكات التواصل الاجتماعي جديرة بالدراسة، كما أنه من الجيد دراسة حالة الشبكات قبل دراسة سلوك واتجاهات مستخدميها. وختم البقمي حديثه لـ سبق بقوله: قد يكون من المثير للاهتمام، وربما من المخجل أيضاً، الإشارة إلى أن السعوديين الأكثر مشاركة للمواضيع على الإنترنت في العالم، حيث يميل السعوديون إلى مشاركة أي شيء وكل شيء، دون تميز أكثر من غيرهم، وهو ما يمثل 60 % من مستخدمي الإنترنت حول العالم، وهي نسبة هائلة مقارنة بالمعدل العالمي الذي لا يتجاوز 24 %، ومقارنة بنسب تقل عن 15 % لدول أمريكا وأوروبا أو اليابان الأكثر تحفظاً، وهذا يبين الحاجة إلى وجود برنامج توعوي إرشادي يُساهم في رفع مستوى الاستخدام المسؤول للتقنية.