تعتزم شركة "تويوتا" موتور اليابانية استدعاء 190 ألف سيارة في اليابان والصين لتغيير وسائد هوائية قد تكون معيبة من إنتاج شركة "تاكاتا" والتى تم على إثرها استدعاء ملايين السيارات في الولايات المتحدة والصين واليابان. ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ذكرت وزارة النقل اليابانية أنها قد تعدل نظام الاستدعاء لتحسين الاستجابة للأزمة التي وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، حيث تدرس الوزارة مراجعة جوانب من نظام الاستدعاء الحالي. وقال ماساتو ساهاشي مدير قسم الاستدعاءات في الوزارة، إن تغيير القانون سيكون أمرا صعبا لكن هناك أشياء أخرى غير القانون يمكن أن نغيرها، لكن ما ندرسه لن يستغرق شهرا أو شهرين. وتأتي استدعاءات "تويوتا" بعد انفجار منفاخ الوسادة الهوائية بطراز صغير للشركة إنتاج 2003 في مكب للخردة في اليابان الشهر الماضي، لكن سبب المشكلة المحتملة مازال غير معروف بحسب الوزارة. وأشارت "تويوتا" إلى أنها ستستدعي 185 ألف سيارة من 19 طرازا منها كورولا وألفارد في اليابان وخمسة آلاف في الصين كإجراء وقائي وللتحقق من السبب، وأنها لا تعلم بوقوع إصابات أو وفيات بسبب المشكلة. والسيارات التي يشملها الاستدعاء من إنتاج "تويوتا" بين أيلول (سبتمبر) 2002 وكانون الأول (ديسمبر) 2003، وأشارت "تويوتا" إلى أن الاستدعاء يغطي السيارات المصنعة في سنة السيارة "ويل سيفا" نفسها التي انفجرت في مكب الخردة الشهر الماضي وأنها مزودة بنوع المنفاخ نفسه وهو من إنتاج مصنع مونكلوبا التابع لـ "تاكاتا" في المكسيك. وطلبت الحكومة المكسيكية معلومات من الوحدة المحلية لـ "تاكاتا" لتحديد طرز السيارات المزودة بمنتجاتها، ويتعين على "تاكاتا" الرد اليوم على طلب الحكومة المكسيكية. وشكلت "تاكاتا" لجنة مراجعة مستقلة للتحقيق في اتهامها بوجود عيوب فنية في منتجاتها من الوسائد الهوائية والتي أثرت في ملايين السيارات حول العالم، ما أسفر عن خمس وفيات حتى الآن. ويترأس اللجنة صامويل سكينر وزير النقل الأمريكي السابق وستكون مسؤولة عن تقديم تقرير عن سلامة الوسائد الهوائية التي تنتجها الشركة اليابانية، وقال رئيس مجلس "تاكاتا" إنه سيتم إعلان نتائج تحقيق اللجنة حال صدورها على الملأ.