×
محافظة المدينة المنورة

«فأر» بين الأطعمة في مطعم بالمدينة

صورة الخبر

قد يتذكر الرائد فوزه على الهلال 2/1 الموسم الماضي، ويستعيد وعيه المفقود خلال عشر جولات بتكرار المفاجأة، عندما يحل ضيفا عليه في الجولة الـ 11 من دوري عبد اللطيف جميل، فيما سيحاول الشباب استعادة سكة الانتصارات، عندما يحل ضيفا على العروبة، بعد أن تعرض لأول خسارة على يد التعاون الذي قد يقض مضاجع الاتحاد اليوم. في الرياض، يحسب للرائد أنه صاحب مواقف أمام الهلال، وإن نجح الأخير في تجاوزه، فإنها تكون بشق الأنفس، حيث يتسامى الأول على ظروفه ويلعب الند بالند، ولا سيما أنه يعي أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام أصحاب القمصان الزرقاء تكون بلسما لكثير من الجروح "الملتهبة". فيما يدرك الهلال الذي يبحث عن استعادة وعيه أيضا أن خسارته من الرائد الموسم الماضي سببت له صداعا مزمنا طوال الجولات، وقد تكون من أسباب خسارته اللقب، وسيهبط إلى أرض الملعب وهو يعلم أن تعثره سواء بالتعادل أو الخسارة ستكون بمثابة إعلان مبكر بالتنازل عن اللقب، بعد أن خسر حتى الآن سبع نقاط من ثماني مباريات، حيث سيدخل المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 17 نقطة جمعها من ثماني مباريات، حيث فاز في خمس وتعادل في اثنتين وخسر واحدة وله مباراتان مؤجلتان أمام التعاون والفيصلي. ويطمح الهلال بقيادة مدربه الروماني ريجيكامف إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ أكثر من شهر، واستعادة هجومه حساسية هز شباك المنافسين، بعد أن صام عن التسجيل في آخر أربع مباريات محلية وآسيوية، حيث ستشهد صفوفه عودة المهاجم الهداف ناصر الشمراني الذي غاب عن المباراة الماضية لوجوده في العاصمة الفلبينية مانيلا، وتتويجه بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014، والبرازيلي نيفيز، فيما يعتمد كثيرا على نواف العابد، وسالم الدوسري. في المقابل، يدلف الرائد المباراة وهو في المركز الأخير بنقطتين، ورغم صعوبة المهمة إلا أنه بقيادة مدربه البلجيكي مارك بريس سيحاول قدر المستطاع الخروج بأقل ضرر والعودة ولو بنقطة، رغم الفوارق الفنية بين الخصمين، ويعول كثيرا على حسن الطير، بعد أن أبعد المهاجم السنغالي بابا ويقو من حساباته. في الجوف، قد يفجر الشباب الذي فقد وعيه مؤقتا غضبه في شباك العروبة، بعد أن تعرض لأول خسارة له على يد التعاون، بعد أن كان متقدما عليه، ما جعل مدربه الألماني ستامب يعيد ترتيب أوراقه، ولا سيما بعد عودة المصابين حسن معاذ، وعبد الله شهيل بعد أن عانى الأمرين من الأظهرة. وسيحاول العروبة الذي يملك تسع نقاط بتكتيك مدربه الفرنسي لوران اصطياد الشباب الذي يفتقد لخدماته مهاجمه نايف هزازي ومدافعه ماجد المرشدي، وقد لا يغامر بالهجوم، وسيعول على مهاجمه موسى الشمري، وقذائف مدافعه الكويتي مساعد ندا. في بريدة، سيحمل الاتحاد هم ابتعاده عن سكة الانتصارات، بعد أن فقد وعيه في ثلاث مباريات، فخسر المنافسة على الصدارة التي تنازل عنها للنصر، بعد أن خسر من النصر، ثم هجر، وسقط في فخ التعادل أمام الهلال، ما أفقده ثماني نقاط، رغم أن التعادل كان مرضيا، حيث سيدفع مدربه الروماني بيتروكا بأوراقه لحسم النتيجة، رغم أنه سيفتقد لخدمات فهد المولد لإيقافه، إلا أن البديل متوافر في البنك الأصفر المقلم بالأسود. بيد أن الخصم التعاون "9 نقاط" الذي تطور بعد أن تسلم البرتغالي جوميز دفته الفنية، سيدلف الملعب منتشيا بفوزه الأخير، وقد يحدث مفاجأة أخرى للاتحاد، ولا سيما أنه يملك الأسلحة اللازمة لتحقيق ما يصبو إليه، بوجود المهاجم الكاميروني أيفولو العائد الذي استعاد حاسة التسجيل.