يواجه تلسكوب من المنتظر أن يصبح الأكبر من نوعه في العالم احتمال تأخير تشغيله مع انتظار الداعمين الأوروبيين للبرازيل كي تلتزم بجزء من التمويل المطلوب. وسيزود "التلسكوب الأوروبي الكبير للغاية" بمرآه أساسية قطرها 39 مترا وهو ما يمنحه القدرة على جمع الضوء بدرجة أكبر 15 مرة من أكبر التلسكوبات البصرية العاملة حاليا. وأزيلت قمة جبل مرتفع في صحراء تشيلي في يونيو حزيران ويجري حاليا تجهيز الموقع ومن المقرر ان يصل التلسكوب "لأول ضوء" في 2024. وقال المرصد الأوروبي الجنوبي المشغل للمشروع اليوم الخميس إن الموعد المذكور قد يتأجل الى 2026. ويعتمد التمويل الكامل للمشروع على انضمام البرازيل لتصبح أول بلد من خارج اوروبا ينضم للمرصد لكن ذلك لم يحدث حتى الآن. وعملية الانضمام جارية لكنها تحتاج لموافقة البرلمان البرازيلي حيث لا يتوفر فيه دعم كاف للمشروع. وقال المرصد في تقرير عن اجتماع مجلسه في وقت سابق من الاسبوع الجاري "بات من الواضح بحلول منتصف 2014 ان التأخير من يوم لآخر يشكل خطرا متزايدا على المشروع والتطلعات العلمية للمرصد." وتعامل المرصد مع التأخير بتقسيم أعمال التجهيز إلى مرحلتين. ومنح الضوء الأخضر في وقت سابق من الاسبوع للمرحلة الأولى والتي تضمنت انفاق نحو مليار يورو (1.2 مليار دولار) ولا تستلزم مساهمة البرازيل. لكن المرصد قال إنه بدون تحديد مصدر تمويل إضافي فإن استكمال المرحلة الثانية قد يتأجل الى 2026. وفي حال تمكن البرازيل من الحصول على تصديق وبدأت في دفع رسوم الانضمام البالغ قيمتها 130 مليون يورو بحلول أوائل 2017 يقول المرصد إنه سيلتزم حينها بالخطة الأصلية.