بقلم : بشرى فيصل السباعي حسب الدراسات غالب مشاكل الأفراد بمجتمعنا سواء منها العائلية أو العملية سببها افتقارهم للمعرفة بالأنماط الصحيحة لما هم بصدده، بينما ولأن الدراسة العلمية بالغرب شملت كل مجالات الحياة بات هناك وعي لحقيقة ان الفرد يحتاج لاكتساب الانماط الصحيحة من الخبراء بشأن كل ما هو بصدده، ولهذا تطورت منظومة تعليم مواز يعنى بتعليم المهارات الحياتية ويوجد تحت عناوين «life coaching ــ التدريب الحياتي» « Continuing education ــ التعليم المستمر» «Adult education ــ تعليم الكبار»، وهذه نماذج من مواضيعه؛ مهارات العلاقة الزوجية والعائلية والاجتماعية، مساعدة الأمهات في الحمل والاستعداد للولادة والتعامل مع المولود ومعالجة مشاكل ما بعد الولادة النفسية والجسدية، التربية وفق النظريات الحديثة، وهذا ضروري لوقف تعذيب الاطفال باسم تربيتهم، العناية بالمرضى وكبار السن واصحاب الاحتياجات الخاصة بالمنزل، فلسفة الحياة وتنمية الذات، المهارات القيادية والامتياز الوظيفي، اللاعنف، الطب البديل، الاعمال تطوعية، تعلم مهارات الكومبيوتر والانترنت، التعامل مع المشاكل النفسية والثقافة النفسية، التفكير النقدي، الثقافة الدينية والتكريس الروحي، الاخلاق والسلوكيات الايجابية، الميتافيزيقيا والباراسيكولوجي «القدرات الفوق حسية والعالم الفوق حسي»، الطبخ والتغذية الصحية وتخفيف الوزن، المشاريع الصغيرة والفردية مثل تربية النحل واستخراج العسل، كسب دخل اضافي عن طريق الانترنت، اكتشاف وتطوير المواهب والهوايات كالتصوير والسياحة، تربية الحيوانات والعناية بها، التوعية الحقوقية كما في حقوق المرأة والطفل وحقوق المؤلفين وتسويق المخترعين لاختراعاتهم، نمط الحياة الاقتصادي الخالي من الديون، الزراعة وتنسيق الحدائق، تعلم لغات، الفنون وتذوقها، تذوق الشعر، الكتابة الادبية وتأليف الكتب، صناعات يدوية، الرياضات المختلفة، العناية الشخصية والتجميل، الإتكيت. ويمكنها ان توظف المتقاعدين والمتمرسين بخبرات حياتية مفيدة، وتكون منصبة على التطبيق العملي وليس التلقين النظري، وانشاء جامعات للمهارات الحياتية سيقنن الفوضى في سوق ما تسمى بدورات التنمية الذاتية. نقلا عن عكاظ