×
محافظة المنطقة الشرقية

القادسية يشكو الهلال والأهلي إلى «الاحتراف»

صورة الخبر

دعا شيخ عشيرة البو نمر، نعيم الكعود، الدول العربية إلى دعم مسلحي العشائر في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، لمساعدتهم في مواجهة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي لضمان استقرار أمن المنطقة، وفيما قلل من أهمية سفر وفد عشائري برئاسة محافظ نينوى أثيل النجيفي إلى الولايات المتحدة بدعوة أميركية، طالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها في الإسراع بتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية. وقال لـ"الوطن" إن: "محاربة الإرهاب تتطلب وقفة جادة من الدول العربية لدعم مسلحي العشائر، فبدلا من التوجه إلى الولايات المتحدة والخضوع لشروطها مقابل الحصول على الدعم المالي والسلاح، أناشد الدول العربية أن تدعم مسلحي العشائر في الأنبار ونينوى وصلاح الدين للقضاء على "داعش" الذي بات يهدد أمن المنطقة". وكان وفد يضم عددا من شخصيات عشائرية برئاسة محافظ نينوى أثيل النجيفي، توجه إلى واشنطن لإجراء مباحثات حول تشكيل قوة من 100 ألف مقاتل من أبناء المحافظات الخاضعة لسيطرة "داعش". وأعرب الكعود عن اعتقاده بأن الدعم العربي: "يخدم المصالح الوطنية، ولا سيما أن الكثير من الحكومات العربية أعلنت استعدادها لدعم العراق في حربه ضد الإرهاب، لإدراكها بأن خطر "داعش" سيمتد إلى خارج العراق "مشيرا إلى أن مسلحي العشائر من أبناء البو نمر ومقاتلين آخرين من عشائر أخرى: "أصبحوا على بعد كيلومتر واحد عن قضاء هيت في محافظة الأنبار وكبدوا "داعش" خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات". وكانت عشيرة البو نمر، اشترت سلاحا بقيمة 900 ألف دولار نتيجة تأخر الدعم الحكومي لتسليح قوة تضم أكثر من 3500 شخص معظمهم من عشيرة البو نمر لمقاتلة "داعش". على صعيد آخر، غادر بغداد أمس متوجها إلى بلجيكا رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، للمشاركة في مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب على رأس وفد ضم وزيري الخارجية إبراهيم الجعفري، والدفاع خالد العبيدي ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض. وسيطرح الوفد في المؤتمر حاجة العراق إلى المزيد من الدعم لمساعدته في حربه ضد الإرهاب لضمان استقرار أمن المنطقة، فضلا عن تفعيل دور المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين من المناطق الخاضعة لسيطرة ما يعرف بالتنظيم. وفي إطار مفاوضات الحكومة الاتحادية مع إقليم كردستان لتسوية الخلافات بين بغداد وأربيل، قال عضو التحالف الكردستاني النائب فرهاد قادر لـ"الوطن"، إن رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي ورئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني: "توصلا إلى اتفاق لحسم القضايا العالقة بين الجانبين، تضمن تصدير 250 ألف برميل يوميا من حقول إقليم كردستان و300 ألف برميل يوميا من حقول محافظة كركوك عن طريق أنبوب كردستان الواصل إلى ميناء جيهان التركي عبر شركة تسويق النفط سومو مقابل تثبيت 17% في الموازنة المالية كحصة لإقليم كردستان". وكان وفد حكومة إقليم كردستان بدأ مباحثات فور وصوله إلى العاصمة بغداد الأحد الماضي، بهدف وضع حد للخلافات بين الجانبين، برزت نتيجة مواقف رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بحسب النائب قادر، مشيرا إلى أن الاتفاق: "سيسهم في إعداد موازنة العام المقبل بعد حسم القضايا الخلافية". ووافق مجلس الوزراء العراقي، في جلسته الاعتيادية، أمس، على الاتفاق بين الحكومتين المركزية وإقليم كردستان بحضور العبادي والبارزاني، فيما تضمن الاتفاق تحديد نسبة من تخصيصات القوات البرية الاتحادية للجيش العراقي إلى قوات البيشمركة حسب النسبة السكانية بأنها جزء من المنظومة الأمنية العراقية، إضافة إلى حل مشكلة تصدير النفط. وفي محافظة كركوك شمالي العراق، أفادت مصادر أمنية بأن طيران التحالف الدولي قصف فجر أمس، مناطق التماس الفاصلة بين قوات البيشمركة وعناصر "داعش" بمناطق غابات الرياض ومعمل الحليب ووادي زغيتون وقرية المرة وأبو كعوبة ومريم بيك، مما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم.