منذ تلك الرحلة التي أقلت البرتغالي جوزيه مورينيو بعيداً عن الديار الإيطالية والهزل يسكن دار الإنتر، فلا انتصارات ولا هيبة ولا شيء يذكر لـ«نيراتزوري»، الهزائم تتوالى، والسقوط يتكرر، والفوز عملة صعبة ليس من السهل الوصول إليها. حال إنترميلان بدت موجعة بعد أن تبدلت إلى الأسوأ بعد الخماسية التاريخية في عام 2010، وزاد معلق «بي إن سبورت» خليل البلوشي من آلام أنصار الإنتر حينما ذكر أن عدد دقائق حرمان إنترميلان من الفوز على روما بلغ مليوني دقيقة متواصلة قبل نهاية مباراة الأحد الماضي، أما بعدها فزاد الرقم إلى مليوني دقيقة و«مباراة». «ذئاب روما» أحكموا قبضتهم على فريق ميلانو ونجحوا في مواصلة الانتصارات عليهم منذ موسم 2010 وحتى هذه اللحظة، ومن المرجح استمرار المعاناة حتى نهاية هذا العام إلا إذا انتفض الإنتر مع مدربه الجديد القديم روبرتو مانشيني.