أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً هاماً من الحركة التعليمية، إذ تسهل على الطلاب التواصل مع إدارة الجامعات بكل يسر وسهولة ومع أساتذتهم أيضاً. هذا ما نجحت به جامعة الجوف وفق الدراسة التي تم أجراها عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة والباحث في إدارة تقنية المعلومات والشبكات الاجتماعية الدكتور محمد بن عايض القرني، حيث اعتمد خلالها على عملية تحليل الشبكات الاجتماعية لإبراز نتائج الدراسة والتفاعلات بين الناس والجماعات والمنظمات وأجهزة الكمبيوتر، واحتلت جامعة الجوف المركز الأول على قائمة الجامعات السعودية من حيث التفاعل الافتراضي مع المتابعين لها من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وزائرين مهتمين من خلال شبكة التواصل الاجتماعي" twitter"، مؤكداً أهمية التفاعل الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تسهل تواصل أعضاء هيئة التدريس من جهة، وبين الطلاب مع بعضهم البعض من جهة أخرى، فيستطيعون من خلالها تبادل المعارف والخبرات وخلق مجتمعات تعليمية جديدة، وفقاً لموقع "سبق". كما أكدت إدارة العلاقات والإعلام بجامعة الجوف أنها تخصص لحساب الجامعة وقتاً وجهداً كبيراً كونه قناة تواصل هامة مع المستفيدين والمتابعين، وتأخذ جميع الملاحظات والمقترحات التي تقدم لها بعين الاعتبار، مشيرة إلى أن عدد متابعي الحساب الخاص بالجامعة وصل إلى "16300" متابع، وأن التقنية الحديثة عامل هام لتحقيق الأهداف والتغيير نحو الأفضل.