×
محافظة المنطقة الشرقية

 اجتماعي / سجون جازان تشارك في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي

صورة الخبر

رغم إعلان أمانة منطقة نجران الأسبوع الماضي عبر وسائل الإعلام وموقعها الرسمي عن توقيع عقد النظافة مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة لتنفيذ أكبر مشروع نظافة في المنطقة بقيمة 128 مليون ريال، ورغم تأكيد أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق بأن المشروع يهدف لتجميل مرافق المنطقة وإظهارها بالشكل الحضاري الأنيق، إلا أن جولة «عكاظ» رصدت في بعض الشوارع القريبة من مبنى أمانة المنطقة وسط المدينة، ضعف الشركة في رفع النفايات ومخلفات البناء وعدم تغيير الحاويات المتهالكة، وأن الوضع لم يختلف عن الشركة القديمة حيث لا تزال معاناة النظافة مستمرة في ظل تهاون الأمانة مع الشركة وعدم إلزامها في توفير حاويات وأكياس نفايات خاصة وأن المبلغ كفيل في تحول مدينة نجران إلى مدينة جميلة ونظيفة. وأبدى سكان منطقة نجران مخاوفهم من عدم تحسين وضع النظافة بالمنطقة خاصة أن بداية الشركة ضعيفة من خلال استمرار تراكم النفايات أمام منازلهم وفي الشوارع واستمرار الحاويات القديمة وعدم توزيع حاويات جديدة على السكان بدلا من براميل الزيوت التي جلبوها من المحلات. وأشاد عدد من سكان نجران بالجهود السابقة التي أسفرت عن العقد الجديد في الميزانية الجديدة، والتي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران السابق وأمير منطقة مكة المكرمة حاليا، وتعليماته بمعالجة وضع النظافة التي أصبحت تزعج سكان منطقة نجران، وحرص سموه خلال توليه إمارة المنطقة على مطالبة وزارة المالية برفع مخصص عقد النظافة لأمانة نجران، إلا أن مشروع النظافة الذي رسى على إحدى الشركات الوطنية بمبلغ 128 مليون ريال، وتفاءل المواطنون ببدء المقاول عمله، وجاءت بدايته ضعيفة لا تبشر بالخير. وقال علي اليامي: إن سكان نجران استبشروا خيرا بعقد النظافة الجديد ولكن لم نلمس أي تغيير فالحاويات المتهالكة لا تزال تخدش شوارع المدينة وتراكم النفايات مستمر ودور الأمانة غائب. وطالب عدد من أهالي نجران من أمانة المنطقة إلزام الشركة بإنهاء معاناتهم اليومية من تراكم النفايات أمام منازلهم، وتوفير حاويات تغطي أحياء وقرى المنطقة.