×
محافظة القصيم

انتحار عاملة آسيوية داخل منزل كفيلها في محافظة الرس ونقل الجثمان إلى مستشفى الرس العام

صورة الخبر

متغيرات مهمة جدا أفرزتها الجولة السابعة عشرة لدوري نجوم قطر لكرة القدم والتي جاءت حافلة بالكثير من الإثارة وخرجت بنتائج كان بعضها غير متوقع وفقا للحسابات أو التكهنات الأولية، بل ومغايرا أيضا لما انتهت إليه المباريات ذاتها في القسم الأول، إضافة إلى أن أغلب تلك النتائج جاءت لتصب في مصلحة الريان الذي يمضي بسرعة البرق نحو منصة التتويج التي باتت اليوم أقرب ما تكون إليه من أي وقت مضى من عمر البطولة.. فإذا ما كان الفوز السادس عشر للريان، والذي حققه بصعوبة كبيرة خلال هذه الجولة من خلال تغلبه على متذيل الترتيب فريق مسيمير بهدفين متأخرين جدا، قد رفع رصيده إلى (48) نقطة ليبقى محلقا وحيدا وبعيدا في الصدارة فإن التعثر الذي صادف مطارده فريق لخويا، المدافع عن اللقب، من خلال تعرضه للخسارة الخامسة والتي كانت أمام السيلية بثلاثة أهداف لهدفين، جاء ليقدم خدمة أخرى مضافة إلى الرهيب حيث تجمد رصيد لخويا عند (34) نقطة دفعت به للتراجع من المركز الثاني إلى الثالث بعد أن اتسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى (14) نقطة بالتمام والكمال قبل ست جولات فقط من خاتمة البطولة.. ولم تكن خسارة لخويا هذه، وهي الأولى له بعد ثمانية انتصارات متتالية، لتخدم الريان فقط بل إنها كانت في مصلحة فريق الجيش أيضا حيث أسهمت في عودته إلى مركز الوصيف خصوصا أن هذا الأخير كان قد سجل قبل يوم واحد فقط فوزه الحادي عشر بتغلبه على الخريطيات بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى (35) نقطة ويصبح متقدما على لخويا بفارق نقطة واحدة لكنه ما زال بعيدا عن الريان المتصدر وبفارق كبير يصل إلى (13) نقطة.. أما رابع مربع الكبار فريق السد فقد واصل نزيف النقاط ليخسر نقطتين جديدتين عبر تعادله الصعب والمتأخر أمام الأهلي بهدف لهدف، وهو ما يعني أنه قد فقد سبع نقاط في ثلاث جولات متتالية من خلال تعادله مع أم صلال وخسارته أمام الوكرة ومن ثم تعادله هذا أمام الأهلي الأمر الذي جعل رصيده (29) نقطة ليصبح مهددا بمغادرة المربع إذا ما واصل تعثراته بعد أن أصبح الفارق بينه وبين العربي الذي يطارده نقطتين فقط وذلك بعد أن تمكن الأخير من تسجيل فوزه الثامن في البطولة عندما تغلب في هذه الجولة على الغرافة بثلاثة أهداف لهدفين ليرتفع برصيده إلى (27) نقطة.. وإذا ما كان العربي قد احتفظ بمركزه الخامس رغم فوزه فإن فريق السيلية كان قد نجح في القفز من المركز السابع إلى السادس إثر تغلبه على لخويا حيث رفع رصيده إلى (25) نقطة ليصبح على بعد نقطتين عن الخامس وأربع نقاط عن السد الرابع في حين تراجع فريق أم صلال من المركز السادس إلى السابع بعد أن اكتفى بنقطة وحيدة من تعادله مع قطر بهدفين لهدفين وليصبح رصيده (25) نقطة.. وجاءت خسارة الغرافة أمام العربي، وهي الثامنة له في البطولة والتي أعقبت فوزين متتاليتين، جاءت لتدفع به نحو التراجع من جديد حيث تخلى عن مركزه الثامن ليصبح تاسعا برصيده المتجمد عند (21) نقطة، وهو ما انطبق على الوكرة أيضا حيث تراجع مجددا من المركز التاسع إلى المركز العاشر الذي كان عليه مع نهاية القسم الأول بعد أن ظل عند رصيده السابق البالغ (20) نقطة إثر خسارته التاسعة في البطولة وكانت أمام الخور بهدف وحيد، في حين جاء فوز الخور هذا ليؤكد تواصل صحوة الفريق الذي لم يخسر منذ خمس جولات متواصلة حقق فيها أربعة انتصارات وتعادل واحد وهو ما رفع رصيده إلى (22) نقطة ليقفز من المركز العاشر إلى الثامن ويصبح أكثر اطمئنانا في مركزه بعيدا عن منطقة الخطر.. أما الأهلي، وبرغم التعادل المهم الذي خرج به من مباراته أمام السد، إلا أنه ظل في مركزه الحادي عشر برصيده الذي بلغ (18) نقطة بينما تعمقت جراح فريق الخريطيات بهزيمته العاشرة التي جمدت رصيده عند (17) نقطة في مركزه الثاني عشر ليتقلص الفارق بينه وبين فريق قطر، صاحب المركز الثالث عشر، إلى ست نقاط عقب النقطة الجديدة التي أضافها الأخير إلى رصيده إثر تعادله الصعب والمتأخر مع أم صلال بهدفين لهدفين وليصبح الفارق بينه وبين مسيمير الأخير سبع نقاط وكلاهما في منطقة الهبوط..