هيَّأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (125) باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، واستعدت بأكثر من (475) موظفاً وموظفة من الرسميين والمؤقتين المؤهلين علمياً وعملياً لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح أن أبواب المسجد الحرام زُوِّدت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، ونظراً لبدء أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف فقد خُصِّصَ باب السلام للجنائز. وأبان الطميح أنه قد خصص (17) باباً لذوي الاحتياجات الخاصة وهي: باب الملك فهد، باب عرفة، باب قريش، باب الصفا، باب المروة، باب القرارة، باب السلام، باب قريش، باب قريش، باب64، باب74، باب84، باب94، مصاعد الصفا، مصاعد سلم الأرقم، مصاعد سلم المروة، مصاعد سلم القرارة، مصاعد سلم مراد، وذلك لتسهيل عملية دخولهم وخروجهم وتقديم الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل أريحية وطمأنينة. وأشار الطميح إلى أن منسوبي الإدارة يساهمون في تحقيق انسيابية الحركة ويعملون على توفير الجو المناسب لأداء العبادة والنسك ويمنعون كل ما من شأنه مضايقة المصلين والمعتمرين من أطعمة وأشربة أو مفروشات وحقائب كبيرة وغيرها من إدخالها المسجد الحرام. وأهاب مدير إدارة الأبواب بقاصدي المسجد الحرام بضرورة التعاون مع العاملين في الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يسبب ذلك من اختناقات لا سمح الله ومراعاة عدم عرقلة الحركة بدخول عربات أخرى غير عربات ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المسجد الحرام. واختتم مدير الإدارة الأستاذ عبدالله الطميح تصريحه بأن الإدارة تحرص على تسخير كل ما يسهم في أداء المناسك بيسر وطمأنينة وسأل الله عز وجل أن يتقبل من الجميع نسكهم وأن يغفر ذنبهم وأن يعودوا إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين إنه سميع مجيب.