×
محافظة المنطقة الشرقية

تكريم «الاحمدي» لحصوله على الدكتوراه بنيوكاسل

صورة الخبر

ذكرت الشرطة العراقية أمس السبت، أن 46 شخصاً من عناصر"داعش" والبشمركة الكردية قتلوا واختطف 37 مدنياً في حوادث عنف متفرقة في مناطق بمدينة بعقوبة. وقالت المصادر: "نفذت قوات البشمركة عملية أمنية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل أبرز قيادي التنظيم و19 آخرين من معاونيه". وتابعت أن " مجهولين فجروا صباح اليوم أكثر من 20 منزلا لعوائل مدنية نازحة من ناحية جلولاء دون معرفة الأسباب وإحراق ثلاثة مساجد وهي (جامع المتقين وجامع الخلفاء الراشدين وجامع الشهيد طه الكروي)". وأوضحت المصادر أن "مسلحين ينتمون إلى أحد سرايا متطوعي الحشد الشعبي أقدموا على اختطاف أكثر من 37 شخصا من أبناء ناحية السعدية إلى جهة مجهولة، كما تمكنت القوات العراقية وأبناء العشائر ومتطوعو الحشد الوطني من قتل 16 من تنظيم "داعش" وتدمير معسكر كبير وحرق أربع عجلات عسكرية في منطقة حمرين خلال عملية أمنية نفذتها قوات قيادة عمليات دجلة. وأضافت أن "قوات البشمركة اشتبكت مع مسلحي داعش في محيط تقاطع منطقة (اكباشي) في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة مما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم واثنين من قوات البشمركة". مقتل 11 من «داعش» أعلن ضابط ميداني عراقي في قوات البيشمركة الكردية أمس السبت مقتل 11 عنصراً من تنظيم "داعش" بقصف للتحالف الدولي قرب سد الموصل، فيما اشار إلى أن تلك العناصر كانت تستعد لشن هجوم على قوات البيشمركة. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن العميد فهمي صوفي قوله: إن "طائرات التحالف الدولي قصفت، الليلة الماضية، تجمعاً لعناصر تنظيم داعش في منطقة سهلج قرب سد الموصل، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم. تأهيل مصفاة بيجي من جهة أخرى، أفاد مسؤول عراقي في شركة مصفاة تكرير النفط في بيجي بمحافظة صلاح الدين، اليوم السبت، ان وحدات الصفى بإلامكان اعادتها الى كامل طاقتها الانتاجية بعد اعادة تأهيل بعض الوحدات في غضون اربعة اشهر نتيجة تضررها من العمليات المسلحة لتنظيم "داعش" خلال الاشهر الماضية في مدينة بيجي. وقال المهندس أحمد القيسي، وهو كبير المختصين في الصيانة والتشغيل في المصفى " ان المصفى لم يتعرض الى اضرار بالغة في اثناء الهجمات الاخيرة التي شنها داعش عليه وان الاجزاء الرئيسة من المصفى سليمة بالكامل باستثناء مصفى صلاح الدين/1 الذي تعرضت وحدته الانتاجية الى اضرار نتيجة سقوط قذيفة هاون عليها فيما بقيت اجزاء المصفى الاخرى الرئيسية سليمة ولم تتعرض للاضرار" . واضاف" ان المصفى يمكن ان يعود الى العمل بكامل طاقته الانتاجية بعد اصلاح الاضرار التي لحقت به او التي ادت الى توقفه خلال مدة لا تتجاوز الاربعة اشهر فيما لو توافرت جميع مستلزمات التشغيل وهي الاموال الكافية والايدي العاملة الفنية ذات الخبرة في هذا المجال فضلا عن الطاقة الكهربائية والاهم من هذا كله توفير الأمن من اجل عودة العاملين والمهندسين المشغلين للمصفى" . وأوضح " ان المصفاة بحاجة الى تجهيز وتحديث نظام المختبرات والحواسيب والامور الملحقة والتي تضررت بفعل القذائف التي سقطت عليه لانها تتطلب ظروف عمل خاصة كي يتمكن من الانتاج، وكذلك من اجل تحديث تلك الانظمة وجعلها موازية لما يعتمد في انظمة المصافي الحديثة" .