توقعت مديرة مقهى أنتيكو كافيه ديلا بيس، مؤسسة عمرها قرن من الزمن يعرف عنها أنها واحدة من أشهر المقاهي في روما، خسارة معركة قانونية لإنقاذه ، فيما كانت تنظم احتجاجا أخيرا ضد عملية إخلاء المقهى. وقالت آنا سيرافيني ريبانتي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "جاء محضر محكمة في التاسع عشر من نوفمبر" حيث سلم عرض دفع تعويضات نهائي من المالك من أجل إخلاء المكان ... في المرة القادمة التي سيأتي فيها سيخبرني فيه بالموعد الذي يتعين علي أن أخلي المكان خلاله". وأضافت ريبتاني إنه طلب من وزير الثقافة داريو فرانسيستشيني إيقاف العملية على أساس حماية التراث الوطني. كما ناشدت الرابطة الرومانية للمحلات التجارية التاريخية اليونسكو من اجل التدخل في هذ الأمر. ولم يتضح ما إذا كان أي من هذه التحركات الأخيرة سيكون لها أي تأثير. وفي وقت سابق من هذا العام، جمعت عريضة عامة ضد إغلاق المقهى 40 ألف توقيع، لكن دون جدوى. كما فشلت السلطات المحلية في إيجاد حل. وكان فيديريكو فليني مخرج فيلم "دولشي فيتا" (أو الحياة الحلوة) والبابا يوحنا بولس الثاني وعشرات من الرسامين الايطاليين والشعراء والكتاب من بين رواد المقهى، كما تم تصوير مشاهد من أفلام لوودي ألن وجوليا روبرتس في المقهى.