×
محافظة المنطقة الشرقية

سوني تتهم كوريا الشمالية بأختراق حواسيب شركتها

صورة الخبر

دفعت الحرب في سورية أصحاب المتاجر في الأسواق القديمة لمدينة حلب، ثاني مدن سورية وعاصمتها الاقتصادية، إلى إغلاق هذه المتاجر التي لطالما تفاخروا بها ونقلها إلى مواقع أخرى، أو حتى التخلي عنها ومزاولة مهن أخرى. وفي حي الفرقان، المنطقة التجارية الرئيسة في الجانب الغربي من حلب، يحاول حسين عبدالله إعادة إحياء "أراكس"، العلامة التجارية للفلافل التي كان يبيعها في السابق، وعاد ليروج لها اليوم في موقع جديد. يقول عبدالله "كنا نملك محلا تبلغ مساحته 40 مترا مربعا كان دائما مزدحما بالزبائن لشهرته لدى أبناء حلب والأجانب، لكن الحرب أجبرتني على إغلاق هذا المحل الذي أسسه جدي في سوق السقطية". ويضيف، فيما يقوم أشخاص قربه بإلقاء قطع الفلافل في الزيت في المحل الجديد بعيدا عن السوق القديم، حيث كان يقع محل جده: "العمل لا يجري كما كان عليه في السابق، لكن ماذا تفيدنا الشكوى؟ علينا أن نعمل، إنه بلدنا". وسوق السقطية التي تشتهر ببيع الخضراوات والفواكه والأطباق الحلبية الشعبية، هي إحدى الأسواق القديمة في حلب، حيث يوجد أكبر سوق مسقوف في العالم يمتد لمسافة 15 كلم تقريبا في حلب القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر. لكن هذه السوق الموضوعة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، مغلقة بعد أن تعرض جزء كبير منها إلى التدمير بفعل الحرائق والقصف، منذ أن انقسمت حلب إلى منطقتين منفصلتين صيف عام 2012. ويشكو التجار من انهيار أعمالهم، لكنهم يأملون في الوقت نفسه في إعادة فتح أبواب محالهم هناك، رغم الدمار الذي حل بها.