عنيزة - خالد الروقي: عندما يكون العمل منظماً ووفق آلية واضحة تمتاز بالشفافية والعدل فتأكد بأن المخرجات ستكون مقنعة للجميع ولن يكون هناك مجالاً للبلبلة وهذا ما يجب أن تعمل به لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم أحد أهم اللجان وأكثرها صرامة حيث تعد العين الراصدة لما يقع خلف حكام المباراة. ولعل الملاحظ مؤخراً غياب الدور الفعلي للجنة بعد ما حققت نجاحات مشهودة في الفترة السابقة مما أثار الكثير من التساؤلات حول غياب أو تغييب عملها! وتصدرت عدد من الأحداث المشهد الرياضي والتي من المتوقع أن لا تمر أمام ناظري لجنة الانضباط دون عقاب رادع مثل الضرب المتعمد من مبروك زايد للاعب الهلال المغربي عادل هرماش لحظة إيداعه الكرة في شباكه ونطح ثم دفع أسامة المولد للمدافع الكوري سونج هوان بالإضافة إلى دخول رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي لأرضية الملعب بعد نهاية لقاء فريقه أمام النهضة رغم صراحة الأنظمة في ذلك ومعاقبة سموه العام الفائت بعد نزوله بعد مباراة فريقه أمام نجران، بل إطلاقه للتحدي وأنه سينزل للملعب وهو ما حدث فعلاً في مباراة الفريق أمام النهضة، بل ذكر أن لجنة الانضباط تحتاج إلى (انضباط) وأنه يجب عليها احترام عقول المتابعين لأن طريقتهم مخجلة وفيها استخفاف من أناس يعتقدون أنهم قانونيون، مضيفاً أن اللجنة تحاول الخروج بأعذار واهية وغير مقنعة والدليل دخولي للملعب باستمرار دون اتخاذ أي قرار. ومع هذه الأخطاء التي لم يتخذ حيالها أي قرار يبقى اللغز محيراً حتى حين وهل ننتظر فريقاً معيناً لتكشف اللجنة عن موقفها كما كانت سابقاً تعقد اجتماعات طارئة للبت في حالات مشابهة؟