المدينة المنورة 5 صفر 1436هـ الموافق 27 نوفمبر 2014م واس ثمن المشاركون في التوصية الختامية لندوة " طباعة القرآن الكريمِ ونشره بين الواقع والمأمول " التي نظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومة المملكة لما يولونه من عناية واهتمام ورعاية لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة للنهوض برسالته . ورفع المشاركون في الندوة شكرٍهم لخادم الحرمين الشريفين ، وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لدعمهم المتواصل لخدمة القرآن الكريم وعلومه وطباعته ونشره وترجمة معانيه ، متوجهين بالشكر الجزيل والتقدير العميق إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته على عقد هذه الندوة برعايته الكريمة ودعمه للمجمع ومتابعة إنجازاته . وعبروا عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على تفضله بافتتاح الندوة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، كما شكروا معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته أعمال الندوة ودعمه المتواصل لها مقدمين شكرهم الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية لما تولِيه من عناية واهتمام ورعاية للمجمع وتهيئة ما يُعينُ هذا الصرح المباركَ للنهوض برسالته المنوطة به في إعداد المصاحفِ وطباعتها ونشرِها رقميا ، كما أُشادت الندوة بجهود وِزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة في خدمة القرآن الكريم وعلومه من خلال إشرافها على مجمعِ الملك فهد لطباعة المصحفِ الشريف ودعمِه بالإمكانات العلمية والفنية والتقنية اللازمة . وأوصت الندوة بوجوبَ الالتزامِ بالرسم العثماني عند طباعة المصحف الشريف ونشرهِ والحرص التام على خُلوِ المصاحف من أي خطأ طباعي مهما كان صغيراً أو كبيراً وأن تخرج بحلة قشيبةٍ تليق بكتاب الله عز وجل بالإضافة إلى دعوةِ مؤسسات نشر المصحف في العالم الإسلامي إلى مدّ جسور التواصل بينها وبين المجمع وذلك للاستفادة من تَجْرِبته الرائدة إلى جانب توجيه طلبة الدراسات العليا إلى إجراء دراسات تاريخية موثقة عن طباعة القرآن الكريم في الغرب لمعرفة دوافِعها ومدى سلامةِ النص القرآني فيها . // يتبع // 15:57 ت م تغريد