الدمام: عبيد السهيمي أحدثت جريمة الدالوة بمحافظة الأحساء التي وقعت في مساء الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث استهدفت خلية إرهابية حسينية كان أبناء القرية مجتمعين فيها لأداء طقوس ليلة عاشوراء، صدمة لأهل القرية حيث وصف أحد السكان، إعلان وزارة الداخلية القبض على جميع أفراد الخلية البالغ عددهم 73 شخصاً بأنه سينعكس ارتياحا على عائلات الضحايا ويخرجهم من حالة الحزن التي أصابتهم بسبب الجريمة. بدوره علق الشيخ حسين العايش وهو أحد شيوخ الطائفة الشيعية في الأحساء على الإنجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية السعودية، قائلا إنه إنجاز أمني وطني ضخم. وأوضح أن الوزارة «ومنذ اليوم الأول لم تتهاون في ملاحقة منفذي الجريمة، لذلك فهي تستحق الشكر على هذا الإنجاز الكبير»، أضاف: «أدعو من كل قلبي لمن اشترك في هذا المنجز من رجال الشرطة ورجال الأجهزة الأمنية الأخرى بأن يحفظهم الله كما حفظوا أمننا». وقال العايش: «بلدنا تعيش الأمن والأمان في كل مناطقها، لذلك نعد ما قامت به وزارة الداخلية منجزا يفخر به كل مواطن»، وتابع: «ستفرح الأسر التي فقدت أبناءها في تلك الجريمة عندما يرون وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها الأمنية أحرزت هذا المنجز وقبضت على جميع المشتركين في قتل أبنائهم وأقاربهم». وشدد على أن أمن السعودية لا يمكن المساومة عليه، ولا يمكن أن يرضي أي مواطن بأن يختل الأمن فحب الوطن من الإيمان». بدوره قال جاسم المشرف من أبناء قرية الدالوة إن خبر القبض على جميع أفراد الخلية سيشفي غليل أهالي الضحايا، ويخرجهم من الصدمة النفسية التي تعرضوا لها جراء الجريمة. وأضاف: «هذا الخبر بالتأكيد سيعيد لأهل القرية ولمجتمع الأحساء وللمجتمع السعودي شعورهم بالأمن الذي نعموا به لسنين طويلة»، وقال: «ربما نبهت هذه الحادثة رغم مأساتها وقسوتها أبناء الأحساء إلى نعمة الأمن والأمان التي يعيشونها». وتابع: «نترقب أن تجري محاكمة أفراد الخلية في قرية الدالوة نفسها كما كانت جريمتهم في القرية.. لتكون يد العدالة حاضرة وتقتص منهم في المكان ذاته». وشدد الخلف على أن «السعودية بلد عصي على المجرمين والعابثين، وأن حكومتها لا تتهاون في حفظ أمن أبنائها»، وقال: «لكنا في قرية الدالوة نشكر حكومتنا على ما بذلته من جهد ونشكر وزير الداخلية الذي على الرغم من شواغله أتى إلى قلب الحدث وإلى موقع الجريمة وطمأن أهل القرية بأن بالاقتصاص من القتلة لا محال واقع».