×
محافظة حائل

بالفيديو… حادث مروع لانقلاب سيارة 21 مرة في صحراء حائل

صورة الخبر

لا يشغل الرأي العام في دولة الكويت شيئًا غير اتحاد كرة القدم المحلي، ومدرب المنتخب الوطني جورفان فييرا (برتغالي) بعد الخروج المر من الدور التمهيدي لبطولة كأس الخليج الـ22، على ضوء الخسارة الموجعة من منتخب عمان بلغت خماسية للاشيء الخميس الماضي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للبطولة التي تختم اليوم بالمباراة النهائية بين المنتخب السعودي البلد المنظّم، ونظيره القطري. ولليوم الخامس، تصحو الكويت مفجوعة على أنقاض الهزيمة النكراء، والتي رمت "الأزرق" خارج المنافسة، لتحرمه من حلمه في الفوز بلقب البطولة المحببة إلى قلبه للمرة الـ11 في تاريخه. ولم تتوقف وسائل إعلام الكويت أمس عند المطالبة بضرورة تصحيح أوضاع المنتخب الذي تنتظره مشاركة مهمة في بطولة كأس الأمم الآسيوية مطلع يناير المقبل في أستراليا، إذ تناقلت أخبارًا تفيد بقرب إبعاد المدرب فييرا من منصبه مدربًا للأزرق. ورشحت صحيفة "الرأي" في ملحقها الرياضي، مدرب فريق القادسية أنتونيو بوتشه (إسباني) لتولي المهمة، إذ تراه الأنسب لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، كونه - حسب تأكيد الصحيفة - الأدرى بإمكانيات اللاعبين، لتواجده في الموسم الماضي على رأس تدريب فريق اليرموك الناشط في الدوري المحلي. وجاء في "الرأي" أمس: "في بطولة آسيا المقبلة نبدو أمام خيار واحد، وهو استبعاد فييرا، واستعارة الأسباني أنتونيو بوتشه مدرب القادسية، لأنه المطّلع على مستوى جميع اللاعبين، خصوصاً بعد أن لفت الأنظار في الموسم الماضي مع اليرموك ". أما "الوطن"، فإنها في ملحقها الرياضي كشفت أن رحيل المدرب جورفان فييرا بات قريبًا أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن التقرير الذي سيرفعه أعضاء الاتحاد يدين المدرب المتوّج مع العراق بلقب كأس الأمم الآسيوية عام 2007، ويحمّله مسؤولية الخروج من بطولة كأس الخليج. وقالت الوطن في عددها الصادر أمس: "التقرير الذي سيرفع يدين المدرب البرتغالي جورفان فييرا كونه لم يعدّ الفريق بالصورة المطلوبة ". وأضافت: "هذا الأمر أثر على الفريق في الثلاث مباريات التي خاضها، مرورا بالأساليب الفنية الغير مجدية التي انتهجها ختاماً بتعمده إشراك اللاعبين المصابين مثل يوسف ناصر وطلال العامر وعدم ثقته بالبقية ". وكشفت "الوطن" أن رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد اجتمع اخيرًا بالجموع المطالبة باستقالته من منصبه، وذلك في مكتبه الكائن بمقر الاتحاد، ليشرح الرئيس المنتخب في العام 2010 للمتظاهرين أسباب الخروج المرّ؛ ليعلنوا انهاء اعتصامهم ووقوفهم خلف اتحاد الكرة ودعمه في الفترة المقبلة. وقالت في هذا الجانب: "الشيخ الفهد طلب من الشباب المتظاهرين الدخول إلى مبنى الاتحاد للاستماع إلى وجهة نظرهم وبالفعل وافقوا على الجلوس مع الفهد في مكتبه وتم الاستماع إليهم قبل أن يشرح رئيس الاتحاد أسباب الخسارة التاريخية والخروج المرير من خليجي 22 في الرياض وأعلنوا عن إنهاء اعتصامهم ودعم الاتحاد في المرحلة المقبلة "