×
محافظة الرياض

«التجارة» تضبط 65 مخالفة تجارية لمكاتب العقار والخدمات

صورة الخبر

كشف المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، عن إطلاق الدورة السابعة لمبادرة دوام بلا مركبات تحت الرعاية الشخصية لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والذي ينظم بتاريخ 21 فبراير الجاري، ويعد أكبر معرض يجمع المركبات الصديقة للبيئة ، الكهربائية منها والهجينة، سينظم بحلة جديدة أكثر تألقاً وفي موقع جديد وبمشاركات أوسع وذات نوعية متميزة. جاء ذلك أمس خلال الإعلان عن المبادرة في مبنى بلدية دبي بحضور سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، والمهندس عيسى الميدور نائب المدير العام لبلدية دبي، وإبراهيم محمد الجناجي نائب الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بجبل علي، وعائشة ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والإعلامي حسن حبيب،ومساعدي المدير العام وعدد من مديري الإدارات في بلدية دبي. وأضاف حسين لوتاه أنه سيتم مشاركة ما يقارب 1000 جهة من مختلف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ومنها قطاع التعليم والقطاع التطويري وقطاع التجزئة والفنادق والمصارف وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها ومن عموم مناطق الإمارة، وتعكس هذه المبادرة مدى اهتمام الحكومة والمجتمع في الإمارة لمواكبة أحدث الممارسات العالمية الهادفة لتبني الحلول المستدامة للتحديات المتزايدة التي تشهدها بيئة الإمارة بشكل عام وتزايد البصمة الكربونية ،وخاصةً الناجمة عن قطاع النقل البري بشكل خاص. وأكد حرص مدينة دبي على أن تكون المدينة رقم 1 عالمياً في مجال المدن الصديقة للبيئة، عبر تبنيها مختلف الحلول الإبداعية والمستدامة للتحديات البيئية التي تواجهها، وخاصةً تلك المتعلقة بتلوث الهواء وزيادة البصمة الكربونية الناجمة عن انبعاثات المركبات ،وما يرتبط بذلك من تفاقم لظاهرة الاحتباس الحراري. والتي يرتكز تنفيذها ونجاحها على مشاركة مجتمعية حقيقية وفاعلة من مختلف القطاعات. وأكد أن بلدية دبي أطلقت هذه المبادرة للمرة الأولى في عام 2010 ،ووفرت لها كافة مستلزمات الديمومة والنجاح بعد أن استلهمت من سعي إمارة دبي وحرصها الدائم نحو الريادة والإبداع زخماً مضافاً للمساهمة الجادة والفاعلة في تحقيق ريادة دبي كمدينة عالمية مستدامة، كما أن مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وعدد من كبار الشخصيات من بينهم عدد من رؤساء الدوائر الحكومية في الإمارة، قد حققت نقلة نوعية للمبادرة كونها تمثل الدعم الحكومي المباشر للمبادرة بأرقي صوره. ونوه لوتاه بأن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وهي جاءت لتؤكد لكافة المعنيين عالمياً ومحلياً مدى التزام الإمارة بالاتفاقيات البيئية الدولية ذات العلاقة ومنها اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي (بروتوكول كيوتو) التي تهدف للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. خاصةً مع طبيعة وحجم المشاركات فيها من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية، وطبيعة الإنجازات المتحققة من خلال تنفيذ المبادرة وخاصة ما يتعلق بالمجال البيئي. كذلك فإن المبادرة تسهم بشكل مباشر في تعزيز فرص تحقيق أهداف الأجندة الوطنية 2021 في مجال المحافظة على جودة الهواء وخفض البصمة الكربونية، وكذلك أهداف إكسبو 2020 والتي ترتكز بالأساس على مفهوم الاستدامة وتعزيز منظومة النقل المستدام للإمارة. عمق المشاركة وعن تطور المبادرة أوضح مدير عام البلدية بأن هذه المبادرة شهدت خلال الأعوام الست السابقة التي نُفذت فيها تطوراً كبيراً خاصةً مع طبيعة وحجم المشاركات فيها من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والتي تؤكد عمق المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف البيئية للإمارة بشكل عام، حيث وصل عدد الجهات المشاركة في عام 2015 إلى 300 جهة مشاركة مقارنة مع جهتين فقط في الدورة الأولى للمبادرة في عام 2010 مع تعاظم النتائج البيئية المتحققة من خلال تنفيذ المبادرة، خاصة وأنه من خلال تنفيذ الدورة السادسة للمبادرة فقد تم التخلي عن استخدام قرابة 30000 مركبة شخصية واستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة عوضاً عنها، مقارنة مع عدم استخدام 1000 مركبة شخصية فقط خلال الدورة الأولى للمبادرة عام 2010، وبالتالي فقد ساهمت المبادرة في خفض ما يقدر ب140 طنا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال تنفيذها ليوم واحد فقط خلال الأعوام الست السابقة، ما يدعم وبفاعلية جهود خفض البصمة الكربونية بالإمارة، كذلك يعكس حجم الإنجاز المتحقق في مجال رفع مستوى التوعية بأهداف المبادرة والتعريف بالممارسات البيئية السليمة التي تدعم أهدافها. أكدت المهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي مدير إدارة البيئة ببلدية دبي أن البلدية ستقوم بنصب العديد من أجهزة القياس الخاصة بقياس مستويات تركيز مؤشرات نوعية الهواء والضجيج في مناطق مختلفة من الإمارة قبل وبعد تنفيذ المبادرة ،وذلك للتعرف بشكل تفصيلي بالنتائج البيئية المتحققة من خلال تنفيذ المبادرة.