تنطلق غداً فعاليات الملتقى الدولي الثاني للعمل الإنساني تحت عنوان العمل الإنساني في عالم مضطرب, بمشاركة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي, ومنظمة التعاون الإسلامي, وعدد من المنظمات الدولية التي تعمل في مجال العمل الإنساني, وبحضور المهتمين بالعمل الخيري والاجتماعي والإنساني. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب, أن الملتقى سيتناول العديد من الموضوعات المهمة المرتبطة بالأزمات الإنسانية التي تفرزها شتى أنواع الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية والصراعات الطائفية, وجهود المنظمات الخيرية والاغاثية في تخفيف حدة معاناة المتضررين من هذه الكوارث, إضافة إلى موضوعات أخرى تتعلق بكيفية إدخال أساليب جديدة يمكن اتخاذها كوسائل حديثة لإطفاء هذه النيران, وكذلك الاستفادة من التجارب الدولية السابقة في هذا المضمار لاسيما وأن المملكة وبحكم ريادتها في هذا المجال تمتلك مخزناً كبيراً من التجارب ويمكن الاستفادة منها. وأبان أن العقبات التي تواجه هذه المنظمات في تأدية رسالتها والتحديات التي تجابه العاملين فيها هي من الأمور التي ستجد فيضاً من النقاش في هذا الملتقى, لافتاً إلى أن المملكة إذ تستضيف هذا الملتقى وبهذا المفهوم الحضاري, تهدف إلى إتاحة الفرصة لهذه المنظمات من اجل تبادل الآراء والخبرات لتطوير أداءها بغية المزيد من العطاء. وأفاد طيب أن الملتقى سيضم ست منظمات هي: اللجنة الدولية للصليب الأحمر, ومركز مداد, وجمعية قطر, إلى جانب الهيئة الكويتية, ومنظمة إي هاها التركية, والندوة العالمية, بالإضافة إلى هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي ،كما سيحضره نحو 100 أخصائي من داخل وخارج المملكة في مجال العمل الخيري. ومن المتوقع أن يخصص سبع جلسات صباحية ومسائية لمناقشة تلك المحاور, إضافة إلى إلقاء بعض الكلمات من بعض رؤساء بعض المنظمات مع تقديم العديد من أوراق العمل وتنظيم بعض الورش.