×
محافظة المنطقة الشرقية

الذهب يستقر عند 1200 للأونصة بدعم من تراجع الدولار

صورة الخبر

رغم تنفيذ العديد من مشاريع تصريف مياه الامطار والسيول الا ان العديد منها لم يستطع مواجهة كمية الامطار التي هطلت على عدد من المناطق مؤخراً ما يحكم عليها بالفشل في نظر العديد من المواطنين الذين يرون ان المشاكل المتعلقة بتصريف المياه لا تزال مستمرة حتى الان ففي كل عام تتجمع المستنقعات في المواقع ذاتها وتغرق الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية دون تغيير يذكر عن الاعوام السابقة لانجاز المشاريع، ما يلقي باللوم على الامانات كونها لم تشرف على التنفيذ واسندته لمقاولين لا يمتلكون الخبرة الكافية في تنفيذ مشاريع بهذا الحجم الضخم. وفي هذا الاطار يقول خالد مشهور (طالب جامعي) كوننا نسكن في منطقة النوارية بمكة المكرمة فإننا نواجه العديد من المصاعب عند هطول الامطار الغزيرة والتي سرعان ما تغرق الطرقات والشوارع وتؤدي لجريان السيول التي تداهم المنازل وتتسرب اليها. وأضاف: واجهت صعوبة بالغة عند العودة للمنزل وانا في طريق العمرة قضيت خمس ساعات حتى عدت الى المنزل وذلك نظراً لتزاحم السيارات بشكل كبير. ويتخوف فارس محمد عند هطول الامطار من كابلات الكهرباء التي تتسرب اليها المياه وهذا ما لاحظه في بعض الأحياء حيث يضطر قاطنوها لفصل التيار عن الحي أو جزء منه لحين اصلاح الخلل، مطالباً الجهات المعني بإتخاذ إجراءات احترازية قبل هطول الأمطار. ويعتبر مروان السيد (طالب جامعي) أن هطول الامطار يبعث الفوضى في الشوارع ما يعيق الحركة المرورية بشكل كبير ويجبر المواطنين على ترك سياراتهم في مختلف المواقع والسير على الاقدام جراء سوء تصريف مياه الامطار فضلا عن عدم صيانة المواقع المخصصة لتصريفها وبذلك تتضاعف هذه الفوضى. ويقترح تنفيذ مشروع شامل لصيانة وإعادة إنشاء قنوات تصريف مياه الامطار نظراً لاهميتها البالغة للمواطنين. وذكر ياسين الميمني، أن المعاناة لا تزال مستمرة بعد هطول الامطار خاصة في الأحياء الشعبية لتجمع الامطار في الشوارع نظراً لضعف مشاريع التصريف ما يؤدي لتوقف الحركة المروية في مختلف الطرقات، مطالبا بتنفيذ العديد من المشاريع المتطورة لتصريف مياه الامطار. وأشار عبدالله أبو نار، إلى ان مياه الامطار تجمعت امام منزله مشكلة مستنقعا يعيقه واطفاله عند الخروج والدخول. وقال: يجب على الامانة العمل بشكل عاجل وسريع على سحب المياه المتجمعة امام المنازل وداخل الاحياء الشعبية. وتساءل مسعود بن قعدان عن دور أمانات المناطق وخططها المتبعة قبل وبعد هطول الامطار مطالباً بإعداد خطط طويلة المدى لتصريف مياه الامطار والسيول كونها مشكلة تتجدد سنويا. ويؤيده في الرأي إبراهيم النحياني الذي ذكر انه وبالرغم من تنفيذ الأمانة مشاريع خاصة بدرء أخطار السيول إلا أنها لم توجد حلولا للمناطق الواقعة داخل المدينة المنورة خاصة الشوارع والميادين التي تشهد كثافة مرورية وقت هطول الأمطار مبديا خشيته من أن تتكرر مشاهد السنة الماضية هذا العام آملا أن تترجم الأمانة ردها على أرض الواقع. وألمح حمدان السناح في حديثه الى أنه وبرغم الجهود الكبيرة التي تبذلها أمانة المدينة المنورة لتجنب مخاطر السيول من خلال المشاريع الجبارة المنفذة في الأودية التي تحيط بالمدينة المنورة أو تمر بها إلا أن المستنقعات الناتجة عن هطول الأمطار لا تزال تزعج المواطنين وتنغص عليهم فرحتهم بالامطار. وأشار إلى تجمع مياه الأمطار في طرق وتقاطعات تم رصفها حديثا مطالبا بمراعاة طبيعة المنطقة في التخطيط العام للأحياء والمخططات السكانية الجديدة. ويرى سعد المطيري أن مشكلتهم كل عام تكمن في انتظار وصول التصريف الى منازلهم من جهة بالإضافة إلى معاناتهم مع تصريف مياه الأمطار معربا عن أمله في أن تراعي أمانة المنطقة ذلك في خطتها لهذا العام وان تعترف بالمشكلة أولا ثم تبدأ بعلاجها بالشكل الصحيح من خلال التعاقد مع مؤسسة وطنية متخصصة في أعمال تصريف مياه الأمطار وذلك لتوفير الآليات والمعدات والمضخات الآلية وتأمينها في المناطق المحتملة لتجمع مياه الأمطار داخل الأحياء السكنية، إلى جانب توفير مضخات كبيرة وذات قدرات عالية لرفع كميات كبيرة من المياه والمستخدمة في الكوارث الطبيعية لسحب مياه الأمطار التي يمكن أن تجتمع في بعض المناطق المحتملة.