* مع إشراقة هذا اليوم الجمعة، تشرق ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، ويشرق معها واقع النهضة الشاملة والإنجازات العظيمة التي تنعم بها البلاد، وهي نتاج جهود وتضحيات لا محدودة من لدن الملك سلمان «أيده الله»، والتي انعكست على كافة مقومات الريادة وجودة الحياة، بدءا من حياة الفرد بلوغاً لتعزيز المكانة السعودية في المجتمع الدولي.* تشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهم الله»، المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن، في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد.* في المملكة العربية السعودية الغالية، يحق لنا أن نفاخر بالقول إن القلوب توحدت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فتوحدت أرجاء البلاد وأينعت تلك الجهود أمناً وأماناً واستقراراً، وتحول المجتمع من قبائل متناحرة إلى شعب متحد ومستقر، يسير على هدي الكتاب والسنة، ونزداد فخرًا حينما نشاهد المواطن يتفيأ الأمن والأمان في وطن من الله عليه بخدمة الحرمين الشريفين وكل من قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا.. وهو شرف يؤكد على أولويته قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله»، وتجده في واقع ما ينعم به كل من قصد المسجد الحرام أو المسجد النبوي من أمن وراحة ورعاية.* المملكة العربية السعودية تعيش اليوم حاضرًا مميزًا، وتسير لمستقبل أكثر تميّزًا، تملؤه الثقة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الذي بذل وما زال يبذل «يحفظه الله»، جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن، فقد تعدّدت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.. بصورة تلتقي في مساراتها مع واقع مشهود من رفاهية المواطن وريادة في الإنجازات وقفزات تنموية ترتقي بالحاضر وترسم ملامح المستقبل.