×
محافظة البدائع

اتحاد الكرة يعتمد مباريات الملحق لتحديد الصاعدين والهابطين

صورة الخبر

تعد كأس السوبر 2014 على حساب النصر، كانت آخر بطولة تدخل خزائن الشباب، بطولة جديدة مع رئيس جديد هو الأمير خالد بن سعد الذي خلف خالد البلطان، ومعه مدرب جديد، إذا هو استبشار بموسم يكمل قصة الفرح، لكن ماذا حدث للفريق العاصمي الأبيض منذ ذلك التاريخ. وكان لدى الشباب في ذاك الموسم، 2014 - 2015، 4 منافسات، الدوري وكأس الملك وكأس ولي العهد، وأخيرا دوري أبطال آسيا، وكانت الحصيلة، المركز الخامس في الدوري، خروج من كأس ولي العهد في دور الستة عشر، وقبل أن يودع كأس الملك من ربع النهائي، وفي المسابقة القارية، غادرها الليوث من دور المجموعات، بعد أن جربت إدراتهم التعاقد مع أربعة مدربين وسبعة لاعبين أجانب، انتهى الموسم وغادر خالد بن سعد مستقيلا. وفي الموسم الذي تلاه، 2015  - 2016، جاء رئيس جديد، عبد الله القريني، فاز بالمنصب دون منافسة، رصيده الإداري هو الممارسة، وقوته المالية تستند على دعم الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري وأبناءه، وبالعودة إلى المنافسات، أنهى الدوري في المركز السادس، أي أدنى بمرتبة من الموسم الذي سبقه، ووداع لكأس ولي العهد من نصف النهائي، وغادروا مسابقة الملك من دور الستة عشر، مر على الفريق مدربين اثنين، وارتدى 6 أجانب قميص الفريق خلال الموسم. وفي موسم 2016  - 2017، استمر القريني رئيسا، واختارت إدارته المدرب سامي الجابر لتدريب الفريق، الاستراتيجية كانت معلنة، بناء فريق شاب مع المنافسة على كل ما يمكن الفوز به، تعاقدوا مع 4 لاعبين أجانب في الصيف، واللاعب سعود كريري، وفي الشتاء تعرض الفريق لعقوبة من فيفا تمنعهم من التعاقد فترة واحدة، وفي المسابقات المحلية كانت النتائج كالتالي، المركز السادس في الدوري، أي لا تحسن عن الموسم السابق، ووداع لكأس الملك على يد وج، وفي دور الثمانية من كأس ولي العهد كان الفشل الجديد. وفي الموسم الذي نعيشه الآن، تغير رئيسان، أعفي عبد الله القريني لتجاوزات إعلامية، واختارت هيئة الرياضة طلال آل الشيخ، لكنه ابتعد وأصبح أحمد العقيل الرئيس الجديد بالتزكية لأربع سنوات قادمة، لا يختلف كثيرا عن القريني، يستند في المال على ما يدخل ميزانية الشباب من الداعمين أو العائدات الأخرى، والشباب حتى الآن في مركز متأخر في الدوري، وخرج من ربع النهائي بثلاثية أمام الاتحاد في كأس الملك. ومنذ عام 2013، والشباب أسير الالتزامات والقضايا والديون، ما يصل إلى 30 التزاما، نجحت الإدارات المختلفة وهيئة الرياضة بإغلاق 18 قضية، والآن هم أمام 5 قضايا جديدة واجبة السداد بما يصل إلى مليوني ريال، وقضية دولية لوكيل تعاقدات بما يصل إلى مليون دولار، فيما تضل هناك التزامات قيد التداول محليا أو في مكاتب فيفا ومحكمة كاس.