×
محافظة رنية

سيناء في معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية ومعضلة المنطقة "ج"

صورة الخبر

لا ألوم لجنة المسابقات في إرغام فرق الدوري بالتوقف لأكثر من شهر بحجة مشاركة المنتخب الاولمبي في نهائيات قطر، فقد فرض عليها الأمر وتم التنفيذ ودفعت الأندية والجماهير الثمن إذ لجأ مسيرو فرق دوري عبداللطيف جميل إلى حل مشكلة هذا التوقف ما بين اجازات ومعسكرات وسط قلق وخوف وصرف مالي كبير في ظروف مادية لا تخفى عن الجميع، ومن جراء ذلك ربما لا نشاهد تلك الاثارة التي كانت عليها الجولات الأخيرة من الدور الأول مع بدء الدور الثاني، فاللياقة انخفض معدلها وكذلك الانسجام والحيوية، والشيء الغريب أن المنتخب الذي شارك ضم لاعبين معظمهم غير مؤثرين في فرقهم وكان بالامكان استمرار الدوري من دونهم او استبدالهم بلاعبين اولمبيين شباب يملكون الطموح والقدرة على العطاء بصورة افضل الا أن هذا لم يحدث فظهر المنتخب السعودي بصورة هزيلة جدا امام تايلند وكوريا الشمالية فضعفت الآمال بتعادلين وبات الفوز فقط مطلبا على اليابان اليوم والا ستعود البعثة الخضراء محملة بالخيبات ونكسة جديدة للكرة السعودية صنعها الاجتهاد وسوء التخطيط من اشخاص لم يستفيدوا من الدروس، وهم على مشارف مغادرة الاتحاد. ومن هذا كله يصعب علي وعلى من اؤتمن على كل حرف يكتبه او ينطق به بتكرار عبارات المواساة والتطمين والتفاؤل وضم الصوت للمسؤول الذي طالب بتقديم الانتخابات للحد من هذه الخيبات وايجاد اتحاد جديد يضم الصفوة فكرا وعملا واخلاصا فما حدث للكره السعودية يكفي ولا نريد المزيد. نقاط خاصة حال الرياضيين وحزنهم المستمر يذكرنا بدراما المسلسلات الخليجية في رمضان، اصوات عالية وحزن وانكسار، حسبنا الله. كل ما كتبته سابقا وحاليا وما تحدثت به في الفضاء عن الكرة السعودية بدافع الم وحسرة، فلا يعنيني فلان وآخر وانما نقدي للعمل الذي يسير من اسوأ إلى الاسوأ. ربما يكون الاعلاميون الذين حصروا انجازات الفرح اكثر ألماً من الجيل الحالي فقد عاصروا رجال إدارة أكفياء ونجوما تحترق على المستويات كافة. الكلام الأخير: مللنا القدم وعلاجنا في اليد