رفرف العلم الأمريكي عاليا خارج مكتب رئيس للشرطة في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية يوم الإثنين في تحد لأمر من الرئيس باراك أوباما بتنكيس كل الأعلام تبجيلا للزعيم الجنوب افريقي الراحل نلسون مانديلا. وقال ريك كلارك رئيس شرطة مقاطعة بيكنز انه يعتقد ان تنكيس العلم يجب أن يكون لمواطني الولايات المتحدة وحدهم. وقال كلارك لمحطة تلفزيونية محلية "لإظهار علامة الاحترام لما فعله نلسون مانديلا ليس لدي اي اعتراض على تنكيس العلم في جنوب أفريقيا في بلدهم". وأضاف "لكن في بلادنا من وجهة نظري لا بد أن يكون للأشخاص الذين ضحوا من أجل بلادهم". ويوم الجمعة جرى تنكيس علم رئيس الشرطة تكريما لضابط قتل في ساوث كارولاينا اثناء أداء الواجب. ورفع العلم مرة أخرى يوم الإثنين لكن مكتب رئيس الشرطة قال إن كلارك لا تعليق لديه بخلاف ما قاله للمحطة التلفزيونية المحلية. وكان أوباما قد أمر بتنكيس الأعلام حتى غروب شمس يوم الإثنين. تقع ولاية ساوث كارولاينا في قلب عمق الجنوب القديم ولديها تاريخ مضطرب عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العرقية والحقوق المدنية. ونشرت نيكي هالي حاكمة الولاية وهي جمهورية وابنة لمهاجرين سيخ من الهند تكريما لمانديلا على صفحتها على موقع فيسبوك يوم الخميس. ورد بعض المعلقين على الصفحة في وقت لاحق بوصف مانديلا بكل شيء من "الرجل الشرير" و "الماركسي الورع" إلى "الأبله الاشتراكي." (إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)