×
محافظة الحائط

أعظم من استلقى على الأرض.. لماذا فعل ميسي ذلك؟

صورة الخبر

بالرغم من أنه لم يكن الحب الأول في حياتها، وأنها مازالت تحمل كنية زوجها الأول، إلا أنه أصبح الحب الأخير والوحيد المتربع في قلب المرأة الحديدية، واليوم تبدأ حياة أنجيلا ميركل بعد التقاعد، فكيف هي الحياة داخل منزلها الصغير؟. في عمر الـ23 عاما تزوجت أنجيلا ميركل لأول مرة من زميلها في الجامعة أولريش ميركل، وكانت قصة حبهما مثل أي قصة حب أي طالبين يقعان في غرام بعضهما، وحصلت حينها على كنيته. لكن بعد 4 سنوات من الزواج، تحديدا في عام 1981م، قررت أنجيلا الانفصال دون أن تخبر زوجها عن السبب، فغادرت المنزل فجأة وبعدها بفترة طلبت منه الطلاق، وبررت ذلك لاحقاً بأنّها لم تعد تراه مناسباً لها. ورغم أن ميركل، هو الاسم الذى احتفظت به المستشارة الألمانية التي اسمها الأصلى هو أنجيلا دوروثيا كاسنر، إلا أن علاقتها بيواخيم زاور كانت الأقوى منذ أن تعرفت عليه لأول مرة فى نفس عام طلاقها وحتى زواجهما في عام 1998م. تحب أنجيلا أن تحضر مع زوجها بانتظام مهرجانات الشعر الغنائى الذى يجمع بينهما عشقه، سواء داخل ألمانيا أو خارجها، ولا تتحدث ميركل كثيرا عن زوجها يواخيم في الإعلام، إلا أنها قالت ذات مرة في تصريح صحفي نادر، إنهما لا يتحدثان باستمرار عن السياسة غير أنه يبقى مستشارا جيدا بشكل غير مباشر. وإلى جانب الشعر، فقد جمعت دراسة العلوم بين ميركل وزوجها، فبينما حصلت هي على دكتوراه فى الفيزياء قبل التحاقها بالعمل السياسى، فإن زوجها تخصص فى دراسة الكيمياء، ويعد من العلماء المشهورين فى هذا المجال، وحصل خلاله على عشرات الجوائز. وتقول الإذاعة الألمانية إنه عندما سادت بعض الشائعات فى عام 2015م بأن ميركل ربما تحصل على جائزة نوبل للسلام بسبب ترحيبها للاجئين، تحدث البعض عن أن زوجها يواخيم زاور ربما يحصل على نوبل للكيمياء. وكانت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية، قد وصفت يواخيم زاور بأنه "أهم شخصية ثانوية فى ألمانيا"، حيث قالت إنه يؤدى دوره الثانوى فى السياسة باقتدار، وقد أثبت ذلك فى مناسبات عديدة، منها أنه خلال إحدى قمم الناتو، تولى مسؤولية الإشراف على برنامج زوجات الرؤساء ورؤساء الحكومات المشاركة، ومن بينهن ميشيل أوباما، وكارلا برونى زوجة الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى. صرّحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لقناة "دي دبليو" الألمانية، بأن زوجها يساعدها في كل شيء، حتى في أعمال المنزل، قائلة: "زوجي يغسل الملابس وتولى هذا الأمر، وعادة يقوم بذلك في المساء، وبسبب ذلك أفضّل أن تكون جدران المنزل سميكة حتى لا يسمع أي شخص الضجيج الناتج عن ذلك". بالرغم من وصف الصحافة الألمانية له بأنه أهم شخصية ثانوية فى ألمانيا، فواخيم يفضل لقب البروفيسور، فهو حريص على ألا يكون له دور كبير ومؤثر فى الحياة السياسية الألمانية، ويركز فقط على عمله كأستاذ للكيمياء بجامعة هومبولدت، وهو نادر الظهور بجانب زوجته، حتى إنه غاب عن مراسم تنصيب ميركل كمستشارة لألمانيا فى المرة الأولى عام 2005، وفضل مشاهدتها فى التليفزيون داخل المنزل. يرفض زاور إجراء أى حوار إعلامى إلا إذا كان متعلقا ببحوثه العلمية، ورغم ذلك يؤدى البروفسور دوره الثانوى فى السياسة، فهو لا يخجل من الجلوس مع زوجات رؤساء الدول، بينما تنهمك زوجته فى مناقشة قضايا هامة، ويقوم أيضا بالتسوق بشكل أسبوعي لشراء احتياجات المنزل. يذكر أن زاور تعرف على ميركل عام 1980م في أكاديمية برلين للعلوم، ولا يفضل الزوجان الحديث عن حياتهما الخاصة كثيرا، وقد تزوجا عام 1998م، وتعد هذه هي الزيجة الثانية بالنسبة لكل منهما، وقد رُزق زاور من زوجته الأولى بطفلين. بعد إجراؤها للعديد من التجارب خلال دراستها للفيزياء، ستقوم ميركل اليوم ببدء أهم تجربة في حياتها، وهي كيف سيكون شكل حياتها مع زوجها يواخيم، داخل منزلهما الصغير، في أول مرة تكون فيها بعيدة عن عملها السياسي؟.