نيويورك/ الأناضول صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، بأن 190 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا في أقل من شهرين في لبنان الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية. وأعرب دوجاريك، في مؤتمر صحفي، عن بالغ قلق مسؤولي الأمم المتحدة إزاء الأوضاع الإنسانية في لبنان. وأوضح أن قطاع الصحة في لبنان تلقى ضربة موجعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة. وتابع: "في أقل من شهرين، قُتل 190 عاملاً في مجال الرعاية الصحية. وتم إغلاق ما يقرب من 50 مركزاً صحياً و8 مستشفيات". ودعا دوجاريك، الأطراف إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، واحترام وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 قتيلا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء. ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.