×
محافظة المنطقة الشرقية

أوروبا على عرش خيارات المسافرين من الإمارات رغم التحديات الأمنية

صورة الخبر

يفتتح الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، فعاليات الملتقى الثاني لمرضى الباركنسون، وذلك في قاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي للمستشفى صباح السبت 18 رجب 1438 هـ الموافق15/أبريل/2017 م الساعة العاشرة تزامنا مع اليوم العالمي والشهر التوعوي لمرض الباركنسون صرح بذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون الدكتور سليمان البلالي الذي قدم شكره وتقديره للدكتور قاسم القصبي على المبادرة باستضافة الملتقى. وأضاف البلالي موجهاً الدعوة للجميع للحضور وقال: إن الملتقى يهدف إلى نشر التوعية عن مرض الباركنسون وتثقيف أسر المرضى (ومن يقومون على رعاية المرضى) بكيفية التعامل مع مرضاهم كما يهدف إلى تعريف المجتمع بالجمعية وما تقدمه من خدمات لمرضى الباركنسون، وسوف يتم التركيز خلال الملتقى على العلاج الطبيعي لمريض الباركنسون وكذلك التغذية والتخاطب بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين على رأسهم الدكتور قاسم القصبي. ولأول مرة سوف يكون هناك ورشة خاصة بالعلاج الطبيعي لمرضى الباركنسون حيث سيتم استعراض آخر مستجدات العلاج الطبيعي لتحسين وظائف المشي والتوازن لدى المرضى، وسوف تقوم الجمعية بالتعاون مع مركز العلاج الطبيعي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بإنشاء مركز مصغر أثناء ورشة العمل حيث يتم عمل برنامج خاص بالعلاج الطبيعي للمرضى وبرامج تثقيفية عن التغذية والتخاطب وسوف تتاح الفرصة للإجابة عن أسئلة الجمهور حول مرض الباركنسون وكيفية التعامل مع المصابين بالمرض، وسيرافق الملتقى معرض للأجهزة والأدوات الطبية. وأشارت الدكتورة دلال السيد والمتخصصة في برنامج العلاج الطبيعي لمرضى الباركنسون إلى أن هذا البرنامج الخاص هو برنامج متكامل ويشمل العلاج الطبيعي والتخاطب لتحسين مقدرة المريض على المشي والكلام بشكل أفضل وهناك العديد من مرضى الباركنسون الذين تحسنوا بشكل كبير بعد دخولهم هذا البرنامج الذي يتوفر فقط في المراكز المتخصصة في هذا المجال والتي توفر لمريض الباركنسون الرعاية الصحية المتكاملة. الجدير ذكره أن مرض الباركنسون أو الشلل الرعاشي يعد مرضا عصبيا مزمنا من أنواع الاضطرابات الحركية ويرجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون الذي وصف المرض في نشرة طبية عام 1817 ميلادي، وبعد ذلك وبالتحديد في عام 1877 أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون، وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ التي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم. وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر أبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض ويوافق اليوم العالمي لمرض الباركنسون الحادي عشر من أبريل.