هل تذهب معي غدا الساعة الخامسة عصرا للأحساء...؟ - لا أدري، سأرى إن كان يمكنني ذلك. إذن أنتظر منك رد... صارت الساعة الخامسة من مساء يوم الغد وتحرك الرجل للأحساء، اتصل به صاحبه سائلا: أين أنت...؟ أجابه: في الطريق للأحساء وتجاوزت بقيق... - لماذا ألسنا على موعد منذ أمس...؟ قلت إنك سترى إن كان يمكنك ذلك وطلبت منك أن ترد علي... - يعني ألم يكن باستطاعتك الاتصال بي قبل أن تتحرك...؟ وأنت لماذا لم تتصل لتخبرني برغبتك بالذهاب معي...؟ وحدث اختلاف بسيط لا تعلم هل سينتهي أم يسحب خلفه ذيول... انتهى المشهد الأول... أرسل إلى الجهة الفلانية اطلب منهم كذا... - إن شاء الله... ماذا فعلت مع الجهة الفلانية..؟ - أرسلت لهم خطاب منذ أسبوع.. وماذا تم بعد ذلك..؟ - أنتظر منهم رد.. وتضيع الأوقات وتهدر الطاقات وأنت تنتظر الرد.. انتهى المشهد الثاني.. * أين سيارتك..؟ - في الورشة لإصلاح المكينة.. * ومتى تخلص...؟ - لا أدري، تحتاج قطعة ليست موجودة في الوكالة وسوف يبحث عنها الميكانيكي في التشليح... * هل سيستغرق ذلك وقتا طويلا... - لا أظن، اتصلت به قبل أربعة أيام وأنتظر منه رد... استمر في الانتظار، المشي رياضة جميلة... لكم أن تذكروا الكثير من الحكايات التي أرجو منكم أن تخبروني بها... ولا تنسوا رجاء... ...أنتظر منكم رد... المتابعة للأمور أساس في نجاحها، لا تنتظر، اتصل، واسأل حتى يبلغ الأمر تمامه. image