روافد – الرياض : يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الثلاثاء المقبل، حفل تدشين برج العيادات الخارجية الجديد في مدينة الملك فهد الطبية التي تعد أكبر مدينة طبية متكاملة من حيث المساحة في الشرق الأوسط، والاحتفاء بالذكرى العاشرة لتشغيلها، وتخريج عدد من خرّيجيها في تخصّصات طبية وإدارية وبرامج فنية متخصصة، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بمقرها الرئيس بالرياض. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي سعت فيه مدينة الملك فهد الطبية منذ تدشينها عام 2004م في سباق محموم مع الزمن لتقديم رعاية صحية آمنة ومتخصصة ومبنية على البراهين للمواطنين، معزّزة بالتعليم والتدريب والأبحاث، وذلك لسد حاجة البلاد من التخصصات الطبية النادرة، وتحقيق الوصول إلى أفضل الخدمات الطبية المقدمة على المستوى الإقليمي خلال عام 2016م. وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على اهتمامه بتنمية القطاع الصحي في المملكة، وعلى تفضله – أيده الله – بتدشين مدينة الملك فهد الطبية قبل عشر سنوات لتنضم إلى منظومة المنشآت الطبية التي تقدم خدماتها الطبية المتقدمة لمختلف المناطق، وقدم معاليه شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض على متابعته الدؤوبة لمناشط المدينة وتطورها. وأكد معاليه أن مدينة الملك فهد الطبية حقّقت خلال مسيرتها العديد من الانجازات الطبية والعلمية محليًا وعالميًا وذلك – بفضل من الله – ثم بدعم ورعاية حكومتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة الرامية لرفع مستوى الرعاية الصحية وتقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية للمواطنين. ومن جانبه أوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود بن عبد الجبار اليماني، أن المدينة هي إحدى ثمرات الخير والعطاء التي قدمتها الحكومة الرشيدة للوطن والمواطنين، وتعد معلما طبيا شامخا في وسط العاصمة الرياض، لتقديم خدماتها الطبية لمختلف مناطق المملكة ودول العالم. وأشار الدكتور محمود اليماني إلى أن من حُسن الطالع أن يتوافق الاحتفاء بالذكرى العاشرة لإنشاء المدينة الطبية يوم الثلاثاء المقبل مع تدشين العيادات الخارجية لها، وتخريج عدد من الخريجين الذين سوف يسهمون – بحول الله تعالى – في تقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى، ورفع مستوى الخدمات والتدريب الطبي، والحفاظ على المكانة المتقدمة التي حققتها المدينة في غضون عقد من الزمن، داعيًا الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى تحقيق مايصبوا إليه ولاة الأمر – أيدهم الله- من تقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية المتميزة لأبناء الوطن.