×
محافظة مكة المكرمة

مشعل بن ماجد يفتتح مركز شرطة أبحر

صورة الخبر

بعد انهيار المفاوضات التي جرت بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية – قطاع الشمال، الأسبوع الماضي، توقع خبراء ومحللون سياسيون انهيار المفاوضات بين الحكومة وحركات دارفور المسلحة التي التأمت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس ، في وقت تفاءل فيه المؤتمر الوطني بحدوث اختراق كبير في المحادثات التي تبنى على أساس آلية الحوار الوطني. وأكد القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي، أن الجولة ستشهد اختراقا كبيرا في المباحثات نظراً للجهود التي بذلت من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وآلية "7+7 " لإقناع الحركات المسلحة بالدخول إلى الحوار الوطني، واستبعد انهيار المفاوضات وتوقع أن تأتي مجموعة كبيرة من الحركات المسلحة للحوار في الداخل. فيما طالب القيادي بمنبر السلام العادل ساتي سوركتي، الحكومة بأن تمنح الضمانات المطلوبة لتلك الحركات للانخراط في الحوار، بيد أنه شكك في جدية الحركات المسلحة، مبديا عدم ثقته فيها. ومن جانبها، أعلنت الوساطة الأفريقية قبل أيام رفع الجولة المخصصة للتفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمزيد من المشاورات والتحضير الجيد، فيما ترددت أنباء عن اتجاه لاستئناف الجولة في السادس والعشرين من الشهر الجاري. من جهته شدد وزير الخارجية السوداني علي كرتي، على أن السودان لن يسمح باستهداف عملية السلام في دارفور، وسيتصدى لأي محاولات لإجهاض عملية السلام التي حققت نجاحات كبيرة على أرض الواقع. إلى ذلك، قال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، رحمة الله محمد عثمان، أن بعثة السودان بالمنظمة الدولية تقود حاليا تحركات مكثفة مع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن خاصة الدول الصديقة لتوضيح موقف السودان تجاه ما وصفه بـ"مزاعم الاغتصاب" في منطقة تابت بولاية شمال دارفور. وأكد أنه لا توجد حتى الآن دول محددة وراء التصعيد ضد السودان.