صحيفة المرصد: ًأدى مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى تدخل السفارة الفلبينية في الرياض لإنقاذ الخادمة "مارجلين منديز" من سوء معاملة مخدومها، على حد زعمها. وبحسب موقع "عاجل" الالكتروني نقلا عن صحيفة "فلبيني نيوز نجايون"، فإن الخادمة ذهبت للعمل في المملكة من أجل دعم عائلتها ماديا إلا أن مخدومها، ضابط الشرطة المتقاعد الذي يعيش في أبها، حوَّل حياتها لجحيم بسبب سوء معاملته لها وتعمده إيذائها نفسيا وجسديا. ونقلت الصحيفة عن الخادمة الفلبينية قولها إن مخدومها كان يضربها ويحبسها في غرفة مع 4 فلبينيات أخريات، كما أنه كان يجبرها على النوم في أحد الخزانات الموجودة في غرفة الغسيل. وأفاد الموقع أمس الأحد (23 نوفمبر)، بأن أخت الخادمة المضطهدة سارعت فور علمها بما تتعرض له شقيقتها من سوء معاملة على يد مخدومها السعودي بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحمل اسم اختها. وقامت بإطلاق حملة تطالب فيها بمساعدتها على إنقاذ أختها وإعادتها للفلبين، كما أنها دعمت حملتها بمقطع فيديو يصور الغرفة التي تقيم فيها أختها عند مخدومها في المملكة ومصحوبة بصوت يتحدث عما تعانيه من سوء معاملة. وسرعان ما قام مستخدمو الفيس بوك الفلبينيون بتداول هذا المقطع بكثرة إلى أن شاهده مسؤولو السفارة الفلبينية في جدة. وقامت السفارة من جانبها بالاتصال بأخت "مارجلين منديز" للتأكد من صحة المقطع المنشور وللحصول على معلومات أكثر عن محل إقامة الخادمة الفلبينية. وقام بعض المسؤولين في السفارة بالسفر إلى أبها لإعادة الخادمة، إلا أن مسؤولي السفارة لم يتمكنوا من الحصول على موافقة المخدوم بالسماح للخادمة بالمغادرة لبلادها.. حيث احتاج الأمر إلى قليل من التفاوض بين السفارة الفلبينية وضابط الشرطة المتقاعد إلى أن تمكنوا مطلع شهر نوفمبر من تذليل جميع العقبات التي كانت تحول دون تمكن "مارجلين منديز" من العودة لأهلها بالفلبين. وتدَّعي "مارجلين منديز" أنها هي الخادمة الوحيدة التي تم انقاذها من بيت ضابط الشرطة المتقاعد أما الأربع فلبينيات الأخريات فمازلن يعملن عنده.