×
محافظة المنطقة الشرقية

سعودي يطلب وجبة عشاء في مطعم فتحضر له من "القمامة"

صورة الخبر

سيكون مانشستر سيتي بطل الدوري الانكليزي امام مواجهة مصيرية يوم الثلاثاء عندما يستضيف بايرن ميونيخ الالماني على "ملعب الاتحاد" في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. ويدخل بطل انكلترا الى هذه المواجهة المصيرية مع النادي البافاري الذي سبق ان ضمن احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني، وهو يقبع في ذيل الترتيب بنقطتين فقط حصل عليهما من تعادلين مع روما الايطالي (1-1) وسسكا موسكو الروسي (2-2) الذي اسقط فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في الجولة السابقة في معقله بنتيجة 1-2 مستفيدا من التفوق العددي بعد اضطرار الاخير الى اكمال اللقاء بتسعة لاعبين. ويدرك سيتي ان الخطأ ممنوع في هذه المباراة لان اي تعثر سيقضي على اماله ببلوغ الدور الثاني للموسم الثاني على التوالي وذلك لان التعادل سيقصيه الا في حال انتهاء المباراة الثانية بين سسكا موسكو وروما بالتعادل ايضا لان الاخيرين يملكان 4 نقاط مقابل نقطتين لبطل انكلترا الذي يختتم الدور الاول بزيارة صعبة الى الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية. ويمني سيتي نفسه بان يخوض بايرن اللقاء بشيء من التراخي بعد ان ضمن تأهله الى الدور الثاني، املا في الوقت ذاته ان يقدم مستوى مماثلا للمباراة الاولى التي جمعته ببطل المانيا الذي حسم اللقاء بصعوبة بالغة على ارضه بهدف سجله مدافع سيتي السابق جيروم بواتنغ في الدقيقة الاخيرة من اللقاء. وسيخوض سيتي اللقاء دون عنصرين هامين هما العاجي يحيى توريه والبرازيلي فرناندينيو الموقوفين بعد طردهما امام سسكا موسكو، لكنه يعول على المعنويات المرتفعة للاعبيه الذين حولوا تخلفهم في عطلة نهاية الاسبوع امام سوانسي سيتي الى فوز 2-1 بفضل المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش وتوريه بالذات. وتوقع نجم وسط سيتي الفرنسي سمير نصري ان تكون المواجهة مع رجال المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا صعبة للغاية، خصوصا ان النادي البافاري فاز بمبارياته الاربع السابقة في المجموعة ولم تتلق شباكه سوى هدف وحيد كان في المباراة التي اكتسح خلالها روما في معقله بنتيجة 7-1. كما ان فريق غوارديولا لم يخسر في مبارياته ال18 الاخيرة في جميع المسابقات وهو قادم من ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري المحلي الذي لم يذق فيه طعم الهزيمة هذا الموسم ما سمح له بالتصدر بفارق 7 نقاط عن اقرب ملاحقيه، اضافة الى تواجده في الدور الثالث من مسابقة كأس المانيا. "نحن حقا محظوظون لاننا ما زلنا نملك فرصة التأهل"، هذا ما قاله نصري، مضيفا "لانه مع حصولك على نقطتين فقط ووصولك الى المباراتين الاخيرتين في المجموعة، فمن المفترض ان تكون خارج دائرة المنافسة. هذه هي فرصتنا. علينا استغلالها وان نلعب وكأننا لا نملك اي شيء نخسره. بامكاننا ان نتعلم الكثير (من مباراة سيتي مع سوانسي) لكن المباراة ضد بايرن لا تشبه على الاطلاق مواجهة سوانسي". ومن المحتمل ان يستعين بايرن في لقاء سيتي بقائد المنتخب الالماني باستيان شفاينشتايغر الذي سجل السبت امام هوفنهايم (4-صفر) عودته الى الملاعب للمرة الاولى منذ نهائي مونديال البرازيل 2014 الذي حسمه "ناسيونال مانشافات" على حساب الارجنتين 1-صفر بعد التمديد بفضل هدف من مهاجم بايرن ماريو غوتسه. وغاب "شفايني" عن الملاعب ل132 يوما، اولا بسبب اصابة في كاحله ثم بعد تعرضه لالتواء في رباط ركبته. وقد حذر غوارديولا بان شفاينشتايغر "ليس جاهزا 100 بالمئة ويحتاج الى بعض الوقت من اجل استعادة مستواه السابق". وتشكل عودة شفاينشتايغر خبرا سعيدا لغوارديولا خصوصا بعد ان خسر جهود القائد فيليب لام لثلاثة اشهر بسبب كسر في كاحله، اضافة الى غياب النمسوي دافيد الابا والاسبانيين خافي مارتينيز وتياغو الكانتارا وهولغر بادشتوبر. وفي الجهة المقابلة، من المتوقع ان يعتمد بيليغريني على جيمس ميلنر والمخضرم فرانك لامبارد في خط الوسط في ظل غياب توريه وفرناندينيو، كما استعاد سيتي خدمات قائده قلب الدفاع البلجيكي فنسان كومباني الذي شارك امام سوانسي بعد تعافيه من اصابة في ربلة الساق لكن من المرجح ان يفتقد خدمات لاعب الوسط الاسباني دافيد سيلفا الذي غاب عن المباريات الاربع الاخيرة لفريقه بسبب اصابة في ركبته. تجدر الاشارة الى ان الفريقين يتواجهان للمرة الثالثة في دور المجموعات بعد موسم 2011-2012 (فاز بايرن ذهابا على ارضه 2-صفر وسيتي ايابا بالنتيجة ذاتها) وموسم 2013-2014 (فاز بايرن ذهابا على ملعب سيتي 3-1 ثم خسر في معقله 2-3). وفي المجموعة ذاتها، يفتتح سسكا موسكو وروما مباريات الجولة الخامسة باكرا على ملعب الاخير وكل منهما يدرك بان الفوز سيفتح امامه باب التأهل الى الدور الثاني. وستكون المباراة ثأرية للفريق الروسي الذي مني بهزيمة مذلة في الجولة الاولى امام فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا (1-5) الذي يدرك تماما بان النقاط الثلاث ستضعه في ثمن النهائي في حال عدم تمكن سيتي من الفوز على بايرن في المباراة الاخرى لكن المهمة لن تكون سهلة خصوصا انه لم يفز باي من المباراتين اللتين خاضهما خارج قواعده هذا الموسم. وفي المجموعة السابعة، يسافر الفريق الانكليزي الاخر تشلسي الى غيلسنكيرشن للقاء شالكه الالماني في مواجهة ستجمعه بمدربه السابق الايطالي روبرتو دي ماتيو الذي قاده الى الفوز التاريخي بلقب المسابقة عام 2012. وستكون المواجهة مميزة بين دي ماتيو ومدرب تشلسي الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فشل في في قيادة تشلسي الى اللقب خلال مغامرتيه مع الفريق اللندني لكن الاخير وجد ضالته في 2012 بالموقت دي ماتيو الذي حقق الانجاز لكن سرعان ما اقيل من منصبه. وكان دي ماتيو دون عمل منذ ان ترك تشلسي في نوفمبر 2012 قبل ان يستعين به شالكه الشهر الماضي، وقد حقق المدرب الايطالي الشاب نتيجة جيدة حتى الان مع الفريق الالماني الذي خرج فائزا بجميع المباريات الاربع التي خاضها بقيادته على ارضه، وهو يأمل ان يضيف غدا الثلاثاء فوزا اخر لان ذلك سيجعل فريقه على المسافة ذاتها من ضيفه الذي يتصدر حاليا بثماني نقاط وانتصاره في غيلسنكيرشن سيضعه في الدور الثاني. ورفض مورينيو الحديث عن مواجهة مع المدرب الايطالي، قائلا: "انا لا العب ضده. اذا لعبت ضده فسيتغلب عليه لانه افضل مني كلاعب... انها مباراة بين تشلسي وشالكه وليست بيني وبين دي ماتيو". ويدخل تشلسي الى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ان حافظ السبت على سجله الخالي من الهزائم في الدوري المحلي للمباراة الثانية عشرة على التوالي بفوزه على وست بروميتش البيون بهدفين للاسباني دييغو كوستا والبلجيكي ادين هازار. ويدرك تشلسي ان المباراة لن تكون سهلة امام شالكه خصوصا ان الاخير تمكن من انتزاع نقطة من النادي اللندني في لقاء الذهاب عندما تعادل معه 1-1 في "ستامفورد بريدج". وفي المجموعة ذاتها، يأمل سبورتينغ لشبونة البرتغالي استغلال عاملي الارض والجمهور لكي يبقى في دائرة الصراع على احدى بطاقتي المجموعة من خلال الفوز على ضيفه ماريبور السلوفيني، اذ يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط مقابل 3 لضيفه. وفي المجموعة السادسة، يسافر برشلونة الاسباني الى الجزيرة القبرصية من اجل مواجهة ابويل نيقوسيا القبرصي الباحث عن فوزه الاول على الاطلاق في المسابقة الاوروبية الام لكن المهمة لن تكون سهلة امام النادي الكاتالوني الذي سبق ان ضمن تأهله الى الدور الثاني. ويحتل برشلونة حاليا المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطة خلف باريس سان جرمان الفرنسي الذي ضمن بالطبع تأهله ايضا، ويأمل فريق المدرب لويس انريكي ان ينال هدية من اياكس امستردام الذي يحل ضيفا في "بارك دي برينس" من اجل انتزاع الصدارة والا سيتأجل حسم هذه المسألة الى الجولة الختامية حين يستضيف "بلاوغرانا" موقعة القمة على ارضه في العاشر من الشهر المقبل. لكن مهمة اياكس لن تكون سهلة على الاطلاق بمواجهة فريق لم يذق طعم الهزيمة اوروبيا في المباريات ال31 الاخيرة التي خاضها بين جمهوره كما انه لم يذق طعم الهزيمة في المباريات ال19 التي خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات. وفي المجموعة الثامنة، يسعى شاختار دانييتسك الاوكراني الى اللحاق ببورتو البرتغالي الى الدور الثاني عندما يتواجه مع ضيفه اتلتيك بلباو. وسبق لبورتو ان حسم البطاقة الاولى في المجموعة وهو سيسعى الى تأكيد صدارته لها من خلال الفوز على مضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي، فيما يحتل شاختار، الساعي التأهل لثمن النهائي للمرة الثالثة في 5 مشاركات، المركز الثاني بفارق نقطتين عن العملاق البرتغالي و5 عن باتي بوريسوف الثالث، فيما يقبع منافسه الباسكي في المركز الاخير بنقطة واحدة وهو بالتالي خارج دائرة المنافسة.