×
محافظة المدينة المنورة

تأجيل العمل في الدور الثاني للمسجد النبوي

صورة الخبر

توصلت دراسة أجريت على عينة من طلاب وطالبات عدة جامعات عربية، إلى أهمية التسامح في تخفيف الضغوط الحياتية والاضطرابات النفسية، وبالتالي الشعور بالسعادة، خاصة في مرحلة الارتباك التي تمر بها دول عربية، بصورة جعلت من الشعور بالسعادة أمرا صعبا. وقال أستاذ علم النفس المساعد في كلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور هاني سعيد حسن محمد في دراسة نفسية أجراها على عينة من طلاب وطالبات جامعات عربية، إن ما يشهده العالم من تغيرات كثيرة، وتحديات مختلفة، علمية، وتكنولوجية، وسياسية، واجتماعية، واقتصادية، سرعت إيقاع الحياة، فأصبح العالم يموج بالعديد من المتناقضات، والصراعات التي أدت بدورها إلى انتشار القلق، والاكتئاب، والاضطرابات النفسية، وانعكس ذلك سلبا علي الإنسان، مما أدى إلى تغير تجاه علماء النفس، وتحول اهتمامهم من دراسة المتغيرات السلبية إلى بحث الجوانب الإيجابية في الشخصية، ضمن الاتجاه الذي يعرف بعلم النفس الإيجابي. أجريت الدراسة على 269 طالبا وطالبة، منهم 147 طالبا، و122 طالبة، وتراوحت أعمارهم ما بين 18 – 22 سنة، بمتوسط 20 سنة؛ وكشفت أن مستوى التسامح، والامتنان والسعادة لدى الطلاب في المرحلة الجامعية في مستوى المتوسط، وأن الأول والثاني يسهمان في توقع الثالث وهو السعادة، كما توصلت إلى وجود فروق بين الطلاب والطالبات في التسامح لصالح الطالبات، وفروق بين الطلاب والطالبات في الامتنان لصالح الطلاب، وأنه لا توجد فروق بين الطلاب والطالبات في الشعور بالسعادة.