أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم تعاطفه مع جماهير منتخب البحرين والشارع الرياضي نتيجة هول الصدمة التي صاحبت الجميع من خلال النتائج التي عاد بها منتخب البحرين الأول لكرة القدم من الرياض التي لا تعكس طموحات المسؤولين أو الجماهير أو اللاعبين. وقال الشيخ علي بن خليفة: "كنا جميعا نهدف من وراء الذهاب لـ "خليجي 22" إلى تحقيق النتائج الإيجابية التي ترضي وسطنا الكروي سواء عبر صعود منصة التتويج أم إعداد الفريق لنهائيات أمم آسيا بأستراليا مطلع العام 2015". وأكد الشيخ علي بن خليفة أنه من حق الجمعية العمومية التي هي أعلى سلطة في الاتحاد وجماهير البحرين أن يقدم لهم الاعتذار على النتائج غير المتوقعة لهم في "خليجي 22"، وقال: "نعدهم جميعا أن نقوم بخطوة تصحيحية لها من خلال تقييم الفترة السابقة، بحيث يكون المنتخب في مشاركاته المقبلة أفضل من الناحية الفنية، وأن تكون النتائج مشرفة من خلال تأهيل المنتخب إداريا وفنيا وبما يتناسب والطموحات الكبيرة للجميع، وأيضا الأهداف التي وضعها مجلس إدارة الاتحاد بعد انتخابه من قبل الجمعية العمومية التي هي السلطة التي يمكنها محاسبة الإدارة على أعمالها وعلى نتائج المنتخبات المختلفة". وأضاف: "طبعا لا نريد أن نضع لأنفسنا أعذارا ولكن من حق الجميع أن يقف على الأسباب التي أدت إلى النتائج الأخيرة والقرارات التي اتخذها مجلس الإدارة مضطرا على ضوء ما حصل، وأن نتائج تقييم المرحلة الماضية سنتطرق لها في مؤتمر صحافي نعقده في فترة قريبة ونجيب من خلاله عن الاستفسارات كافة المطروحة من وسائل الإعلام". وأوضح: "أود أن أتقدم بالشكر لمسؤولي الأندية ومنتسبيها الذين تواصلوا معي أثناء وجودي مع الفريق في الرياض الذين عملوا على تخفيف وطء النتائج التي حصلت وتبادلوا معي الأفكار عن مسبباتها، كما أن الشكر موصول للاعبي المنتخب الذين كانوا يمنون النفس بالمنافسة في الدورة، وأيضا للجماهير التي عانت الذهاب خلف الفريق في الرياض رغم بعد المسافة.