×
محافظة المنطقة الشرقية

خامنئي: قوى الاستكبار فشلت في تركيع ايران

صورة الخبر

الرياض: علي القطان أعلن الحارس العماني العملاق علي الحبسي أنه تواصل مع إدارة ناديه ويغان الإنجليزي للحصول على إذن منها للاستمرار مع منتخب بلاده في بطولة «خليجي 22» لكرة القدم حتى نهايتها، وتلقى الضوء الأخضر بذلك قبل ساعات من مباراة منتخب بلاده ضد الكويت في ختام الدور الأول للمجموعة الثانية للبطولة المقامة في الرياض. وقال الحبسي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، تواصلت مع إدارتي في النادي الإنجليزي، وأبلغتهم برغبتي في السماح لي بالمواصلة مع منتخب بلادي في هذه البطولة، رغم أن المنتخب لم يكن قد ضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه البطولة، ولكن كانت لدي ثقة بتحقيق النتيجة التي تضمن عبورنا، وهي الفوز على المنتخب الكويتي المتمرس، وبالفعل تحقق ما كانت أتوقعه وأتمناه حيث حققنا الفوز وبنتيجة كبيرة أثبتنا من خلالها أننا عازمون على الوصول إلى النهائي، وليس الاكتفاء بالعبور إلى الدور نصف النهائي. وأضاف: «بعد أن عبرنا إلى الدور نصف النهائي سيكون تركيزنا على المباراة المقبلة أمام قطر، ونسعى للفوز في هذه المباراة الصعبة. وبعد أن نتأهل للنهائي، سنضع تصورنا وطموحنا مع أننا عازمون على تحقيق البطولة للمرة الثانية». وأكد أن المنتخبات التي تأهلت للدور نصف النهائي تستحق الوجود في هذا الدور حيث إن تأهلها كان بفارق النقاط ولم يتدخل عامل الأهداف أو النتائج المباشرة لتحديد المتأهلين، وهذا يؤكد عزم جميع المنتخبات الـ4 على حصاد الذهب. وبين الحبسي الذي أصر على الاحتفال مع الجماهير العمانية والتقاط أكبر عدد من الصور معها بعد المباراة أن الجمهور هو أكثر رصيد تحقق له في عالم كرة القدم، حيث إن حب الناس كنز لا يمكن المساومة عليه، مشيرا إلى أن الجمهور العماني رغم أنه أقل نسبيا من حيث العدد من الجمهور الكويتي، فإنه كان أكثر فاعلية وحماسا، وكانت الثقة التي عليها الجمهور دافعا لهم لتحقيق هذا الانتصار التاريخي والعريض. من جانبه، بيّن لاعب وسط المنتخب العماني أحمد مبارك (كانو) أن زملاءه قدموا الشيء الكثير في مباراة الكويت، وكان تركيزهم على نتيجة واحدة وهي الفوز بغض النظر عن عدد الأهداف، ولكن السيطرة الكاملة التي أحكمها المنتخب العماني، وخصوصا بعد النصف ساعة الأولى من المباراة مكّنتهم من تسجيل 5 أهداف في شباك حامل اللقب. وأكد أن منتخب بلاده كان يهدف في هذه البطولة للمنافسة القوية رغم وقوعه في المجموعة الأقوى نظريا وحتى فنيا، وفعلا نجح في اعتلاء الصدارة رغم أنه تأخر في الحسم حتى الجولة الأخيرة كحال جميع المنتخبات التي وصلت للدور نصف النهائي، مما يعني أن المباريات كانت صعبة، ولكن من كان يستحق هو من عبر في نهاية المطاف. وقدم شكره الكبير للجمهور العماني الذي وصفه بالوفي، والذي ساند اللاعبين منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، واحتفل معهم بعد هذا الفوز التاريخي والعريض. يُذكر أن النتيجة الثقيلة التي ألحقها المنتخب العماني بـ«الأزرق» الكويتي صاحب الرقم القياسي بـ10 ألقاب، والتخصص في دورات كأس الخليج بخماسية نظيفة خيمت على الجميع وكانت محط استغرابهم، خصوصا أن منتخب الكويت كان يتصدر المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، وكان يكفيه التعادل أو حتى الخسارة، وانتهاء مباراة الإمارات والعراق بالتعادل، ليضمن رسميا تأهله إلى دور الـ4. واللافت أن منتخب الكويت كان بدأ الدورة بفوز على العراق بهدف قاتل جعله من أبرز المرشحين للقب، ثم تأكدت العلاقة الوثيقة بينه وبين دورات كأس الخليج عندما حول تأخره أمام الإمارات بغضون 3 دقائق إلى تعادل بهدفين لمثلهما، لكن كل ذلك تبخر في المحطة الثالثة أمام منتخب عمان الذي ترجم أفضليته الميدانية إلى أهداف عجز عنها أمام العراق في الجولة الثانية.