×
محافظة المنطقة الشرقية

روسيا : سعر النفط يجب أن يعود لـ 100 دولار

صورة الخبر

وليد عرابي – سفراء-مكتب القاهرة: بعد أن توج برنامج بصمات مبتعث بجائزة سعد بن عبدالله بن غنيم للإبداع العلمي للمبتعثين في دورتها الأولى لعام 1435هـ -2014م، حيث فاز البرنامج في المحور الثاني من الجائزة، والذي جاء عن دور المبتعث في تعزيز الهوية الحضارية للمملكة العربية السعودية في بلد الابتعاث.. تسلط صحيفة سفراء الضوء حول البرنامج، وما أهدافه، والقائمون عليه. انطلق برنامج بصمة مبتعث حفل الخريجين بأمريكا في سبتمبر من العام 2014؛ حيث أشرف عليه المبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية فيصل رجا اليوسف صاحب الفمرة ومدير المشروع، بالتعاون مع فريق عمل تطوعي من المبتعثين، وغيرهم من أصحاب الفكر، وهم: عبد الله عبد الرحمن المشيقح نائب رئيس المشروع خريج ماجستير إدارة تكنولوجيا،أمين الرسيني مدير التطوير والمشاريع،غالية الخياط مديرة العلاقة العامة والإعلام جامعة mtsu تخصص مناهج وطرق تدريس ماجستير، علي ال بنهار مشرف حقيبة بصمات مبتعث، عبد الرحمن العيسى مشرف قناة بصمات مبتعث، د. خالد الراجحي مستشار ورجل أعمال ومحاضر في جامعة اليمامة، أ.د. عبد الرحمن العناد مستشار عضو مجلس الشورى سابقًا،، منيرة الداود مستشارة الفريق، أسامة القوفي مشرف الشبكات الاجتماعية، بالإضافة إلى أزهار صائغ، وكان هدفهم من هذا الإنجاز وجود برنامج يقوم عليه طلاب مبتعثون يوثقون إنجازات المبتعثين السعوديين في مختلف تخصصاتهم العلمية، من خلال موقع البرنامج على الشبكة العنكبوتية والكتاب الوثائقي الذي حمل اسم البرنامج بصمات مبتعث، والذي يوثق مسيرة النجاح للمبتعثين وتميز تجاربهم في بلد الابتعاث، مثل: براءات الاختراع، والإنجازات الطبية، والتجارب الثقافية، والجهود التطوعية والإنسانية لدى المبتعث. وبعمل جولة بسيطة داخل الشبكة العنكبوتية وعلى الحساب الرسمي للبرنامج تصادفك عبارة تجربة الابتعاث كانت حلم بالنسبة لنا.. وقد حان الوقت لنحمل بصماتنا إلى الوطن، لتختزل بين طياتها كل معاني الحب والوفاء للوطن، مستطردين بعبارة أكثر توضيحًا: الإبتعاث هو تجربة كانت حلمًا وأصبحت بصمة.. إنجازاتنا هي بصمات وكل بصمة هي نقطة مضيئة في حياة كل مبتعث وخطوة منيرة في تاريخ وطن. نجمع بصماتنا لتكون هدية للوطن تحوي بين أنسجتها روح الأصالة وعبقرية الأداء ممزوجة بعرق الغربة.. سنحكي عن وطننا للعالم بإنجازاتنا وستحكي إنجازاتنا لوطننا عن أحلامنا. مؤكدين أن المشروع يسعى  لتسليط الضوء على الجانب المشرق من الابتعاث الخارجي ويهتم بالمبتعثين والمبتعثات المتميزين أصحاب قصص النجاح والإبداع، ويعتبر أحد أهم المشاريع الشبابية والتي انطلقت على أيدي مبتعثين شباب طموحين هدفهم مساعدة بعضهم لإيصال قصص نجاحهم وإبداعاتهم، وتوثيقها وتصويرها ومن ثم تقديمها كهدية للوطن، لتنقسم بعد ذلك مشاريع بصمات مبتعث إلى ثلاثة أقسام، وهي: الشنطة: شنطة تجمع بصمات المبتعثين من إنجازات وابداعات وتجارب. سيقوم فريق من المبتعثين بجمع جميع إنجازات المبتعثين والخريجين بأيديهم في شنطة نتشرف بأن نحملها للوطن بأكفِنا مطوية برائحة الإنتماء وعائدة كأسراب الحمام إلى الوطن. الرحلة: هي رسالة نقدمها لمجتمع أعطانا الفرصة لنصنع بصماتنا. رحلتنا هي تجربة خارج الوطن سيعيشها شريحة من المبتعثين لعدة أيام بين أماكن سياحية ومراكز إجتماعية لنصنع بصمة جديدة من خلالها نطبع بصمتنا الإسلامية والتي سوف تسجل بأنها بصمات وطن. القناة: هي قناة تضيء أهم البصمات في تجربة الإبتعاث. وتحتوي على مقاطع جميع نشاطات مشروع بصمات من البداية حتى النهاية. من جهته أكد مؤسس المشروع ورئيس فريق العمل فيصل اليوسف، في تصريحات صحفية وبمناسبة فوز البرنامج بجائزة  سعد بن عبدالله بن غنيم للإبداع العلمي للمبتعثين، أن الفكرة من المشروع هي جمع كل ما هو مميز في بلد الابتعاث من صناعة المبتعثين في جميع المجالات، وكذلك أهم التجارب والأفكار المميزة التي تعايش معها المبتعث، مبينا أن طريقة الجمع تكون عبر حقيبة مبتعث كهدايا للوطن من المبتعثين محاكاة للواقع ثم تحويل جميع محتويات الحقيبة المحسوسة إلى كتاب يجمع تاريخ المبتعثين في مكان واحد ويقدم هدية منهم للوطن عند تخرجهم وعودتهم له ويكون ذلك عبر إصدار كتاب سنوي، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع شبكة مبتعث ومؤسسها أمين الرسيني لتكوين شراكة لتحقيق أهداف المشروع من خلال تقديمهم الدعم التقني والإعلامي وتشكيل فريق موحد من الجانبين. كما أوضح عبدالله المشيقح نائب رئيس المشروع، أن أهم المراحل هي تدشين المشروع من قبل القنصل خالد الشريف في مكتبه بالقنصلية العامة في نيويورك ووضع أول الهدايا فيها لتكون تشجيعية لجميع المبتعثين على المشاركة، وقال «أعجبت الملحقية بالفكرة وتبنتها وإطلاق المشروع في حفل خريجي 2014، كما قدمت الملحقية ممثلة في قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية للمشروع الاستشارة والمساعدة منذ وصول الفكره لهم وحتى وقت اعتمادها. الجدير بالذكر أن عدد البصمات التي وصل إليها البرنامج حتى الآن حوالي 60 بصمة مبتعث، ولكن هذا العدد لا يطمح إليه القائمون على البرنامج حيث صرح علي آل بنهار مدير برنامج حقيبة مبتع انه بالرغم  من تفاعل المبتعثين مع المشروع، من خلال إضافة بصماتهم يدويا من خلال الجولات السابقة وإرسالها إلكترونيا، إلا أن القائمين على المشروع يهدفون لجمع أكثر من 500 بصمة.