وقالت : " إن المجمع لديه من التنظيم والترتيب والقدرات (الطباعية) ما تفوق الوصف، ناهيك عن المراجعة للمصحف بين فينة وأخرى حتى وصل المجمع لكونه المرجع الأول في العالم بطرقه المتقدمة والحديثة في مراجعة المصحف الشريف والضبط التام له، بل أنه وصل المجمع بالفعل للمراجعة النهائية بضبطه التام ودقته المتناهية، والمتابع لذلك المجمع البديع يستمتع بذوق رجاله حين طبعوا القرآن الكريم بمقاسات متعددة الأحجام ومتنوعة الألوان، والأروع من ذلك مراعاة القراءات المتعددة عند الطباعة". فيما قالت أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن الخضير : إن تنظيم ندوة طباعة المصحف الشريف سيكون لها بإذن الله أثرها الواضح في الارتقاء بأعمال المجمع والوصول به الى المستوى المأمول حيث سيقدم المشاركون تجاربهم وخبراتهم بعد النظر والتشاور وهذا هو المنتظر من هذا الجمع المبارك، واستمرار مثل هذه الندوات يثري الحاضرين ويدفع بالمجمع الى الافضل والاسرع في الوصول للمبتغى بالنهوض بهذا الصرح الشامخ والإسهام في خدمة كتاب الله وتقديم الأفضل والأرقى وهذا ما يتمناه القائمين على هذا المجمع من رضاء الله وخدمة كتابه. وقالت أستاذ التفسير المساعد قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود الدكتورة رقيه بنت عبدالله العتيق : إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة يعد تتويجا لتلك الجهود ودليل على اضطلاع المملكة العربية السعودية وقيامها بدورها الريادى فى خدمة الاسلام والمسلمين وذلك يتضح في الدور البارز الذي يقوم به المجمع في طباعة المصحف الشريف. وترجمة وطباعة معاني القرآن الكريم إلى أهم وأوسع اللغات انتشارا. للوفاء بحاجة العالم الإسلامي من الإصدارات الخاصة بالقرآن الكريم، وأيضا خدمة السنة النبوية من خلال مركز خدمة السنة والسيرة النبوية ، وإجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات واللقاءات المتعلقة بالقرآن الكريم والسنة المطهرة. ووصفت رئيسة قسم القراءات القرآنية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة نمشة بنت عبد الله الطواله مجمع الملك فهد بأنه من أهم الصروح العلمية التي عُنيت بطباعة المصحف الشريف ونشره وخدمة علومه وفق أسس علمية رصينة ورؤية عميقة ثاقبة ، وله جهود كبيرة متنوعة في خدمة كتاب الله تعالى وما يتصل به من علوم , ومن هذه الجهود الندوات العلمية المتخصصة التي ينظمها المجمع بين فترة وأخرى. // انتهى // 13:21 ت م تغريد