•• تمثل زيارة الأمير سعود الفيصل لموسكو ولقاؤه وزير الخارجية «لافروف» بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي «كيري» في باريس.. خطوة جديدة على طريق التعاون المتوازن مع كل من الولايات المتحدة وروسيا.. وتكثيف العمل من أجل تحقيق الاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط بالبحث الجاد عن حلول عملية للمشكلات الأكثر تعقيدا فيها ومواجهة كل أشكال الإرهاب والاحتراب وتضارب المصالح أيضا.. •• فالوضع السوري المجمد يحتاج إلى تحريك قوي بعد أن أدى تفاقمه إلى صناعة داعش والنصرة وبقية فلول الشر وأدواته مما خلق حالة من الاستنفار في المنطقة للقضاء عليها.. •• والمملكة وهي تقوم بدور بناء في مواجهة تلك الأخطار.. والبحث عن الحلول الفعالة.. لمشكلات بعضها أمني وبعضها الآخر اقتصادي وبعضها سياسي أيضا.. فإنها تؤدي بذلك خدمة كبيرة للسلام العالمي وليس للسلام في منطقة الشرق الأوسط.. •• وسوف لن يمضي وقت طويل حتى يرى الجميع ويلمس مدى أهمية هذا التحرك في هذا الوقت بالذات ويدرك أن الدبلوماسية السعودية تبذل أقصى الجهود لإعادة الاستقرار الناجز إلى منطقتنا الملتهبة..