أكد المكتب الإعلامي في مستشفى الملك فهد في محافظة جدة عدم استقبال حالات طارئة ناجمة عن الأمطار التي شهدتها المحافظة البارحة، مبينا أن كافة الحالات التي استقبلت عادية مثل الربو وحالات تغيير الجو وكذلك الحوادث البسيطة. وبين د. وليد أن هناك خططا بديلة متبعة للتعامل مع الحاﻻت الناتجة عن الطوارئ أو الحوادث الكبيرة؛ منوها إلى أنها تتلخص في عملية إخلاء سريع عن طريق خروج المرضى من الأسرة العادية وتجهيزها لاستقبال الحالات الجديدة من المرضى المحتاجين للتنويم. وأردف «هناك فرق للكوارث الخارجية عددها 4 يطلق عليها اسم «الرازي»، وكل فرقة تتكون من طبيبين و4 ممرضين، ترسل لحالات الكوارث الخارجية من غرق وحريق وغيرها، بالتنسيق مع مركز العمليات الخاصة بوزارة الصحة، كما أن هناك تنسيقا مع المستشفيات الأخرى وذلك عن طريق مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة». ولفت إلى أن إجمالي العاملين بقسم الطوارئ يبلغ 120 ممرضا و47 طبيبا مقيما و10 أطباء استشاريين، مضيفا «أما في حالات معينة مثل الطوارئ فيتم الاستفادة من المناوبين من الأقسام الأخرى لزيادة الطاقة الاستيعابية لقسم الطوارئ».