×
محافظة المنطقة الشرقية

وكلاء وزراء العمل الخليجيين يناقشون تحديات أسواق العمل

صورة الخبر

الأحساء ـ مصطفى الشريدة فتحت جريمة الدالوة الإرهابية التي وقعت قبل 3 أسابيع وراح ضحيتها عدد من الأهالي وإصابة آخرين، ملفاً منسياً منذ عدة عقود، هو مقبرة البلدة التي أنشئت قبل أكثر من 100 عام حسب الأهالي. المقبرة تقدر مساحتها بنحو 4500 متر مربع غير أن المستغل منها لا يزيد على 30% فقط، إذ أن 70% من المساحة الإجمالية صخرية، ما يجعل الاستفادة منها معدوماً. يُشار إلى أن المقبرة يحدها من الجهة الغربية جبل القارة، ويعاني الأهالي من صعوبة حفر قبور موتاهم نظراً للطابع الصخري الجبلي لأرض المقبرة. ويقول المواطن السيد فاضل بن جواد العلي إن المقبرة قديمة جداً، وحسب التاريخ فقد تم افتتاحها منذ أكثر من 100 سنة، فيما تم تسويرها قبل 30 سنة مع مقابر أخرى قامت البلدية آنذاك بتسويرها، ومع الأسف الشديد أن المقبرة لا تفي بالغرض، فمساحتها جيدة لكن نسبة 70% منها صخرية، الأمر الذي يصعب حفر القبور فيها، مشيراً إلى أن الحل الآن بيد أمانة الأحساء، فالمقبرة لا مجال لتوسعتها. ويضيف «أرض المقبرة صخرية، ومن الصعوبة الحفر فيها، والأمانة عليها التجاوب السريع مع مطلبنا، الذي يعتبر في غاية الأهمية». ويبين المواطن أحمد التريكي أن المقبرة هي الوحيدة لأبناء البلدة، وأغلب مساحتها لا يستفاد منها، وتوسعتها أمر صعب. ويشير إلى أنه على الأمانة التدخل السريع لحل المشكلة، ونحن الأهالي الأمر يقلقنا كثيراً، حيث إن الصخور تعيق عملية حفر القبور في الصخور. إلى ذلك، أكد مدير العلاقات العامة في أمانة الأحساء لـ «الشرق» خالد بن محمد بووشل، أن المقبرة أهلية، وإذا كانت هناك مشكلة يمكن التواصل مع الأمانة وطلب المساندة لتخصيص أراضٍ بديلة. وأشار إلى أن الأمانة نهجت خطة مستدامة لتنفيذ عديد من المشاريع الخدمية للمقابر، ومنها التسوير بالحوائط مسبقة الصنع، وذلك حسب أولوية التسوير وعلى مراحل، وفق الاعتمادات المالية المخصصة، وتكون أولية التسوير للمقابر التي لا يزال الدفن فيها جارياً، أو تقع على طرق رئيسة.