×
محافظة المنطقة الشرقية

مدارس الخرمة توثّق أنشطتها في مواقع التواصل

صورة الخبر

علومات ضئيلة تلك المنشورة عن اجتماع وكلاء وزارات داخلية دول مجلس الخليج العربي الخاص بحزب الله، كلام عام وفضفاض، فيه الكــــثير من التدارس ورفع التوصيات، والذي يعتــزم تتبع مصالح حزب الله في دول الخليج لخطورتها على الأمن، لا يعلن عن ذلك إلا بعد وضع الآليات موضع التنفيذ! لكن الأمر بالنسبة لدول مجلس التعاون في ما يبدو روتيني، معاملة من ضمن المعاملات. وحزب الله بفروعه المختلفة، خصوصاً التجارية، يعمل منذ زمن بعيد في دول مختلفة، مؤكد أن من بينها دول الخليج، ولا يتوقع أن هذا تم ويتم من دون علم السلطات هنا وهناك، لكنها الطريقة البطيئة المكشوفة التي تشير في المحتمل إلى أنها ورقة ضغط لا غير، لذا يتوقع أن الحزب قام بكل ما من شأنه حماية مصالحه المالية والتجارية وما يختفي ومن يختبئ وراءها. حسناً هل حزب الله اللبناني والفروع الأخرى هي وحدها من أعلن عداءها الصريح لدول مجلس التعاون؟ بالطبع لا. ماذا عن الحوثيين؟ ألا يتوقع أن لهم أعمالاً ومصالح تدر عليهم أموالاً تستخدم ضد أمن أكبر دولة خليجية؟ لماذا لم يضم هذا الملف إلى أجندة الاجتماع الأخير؟ وإذا كان هناك من خلاف أو تمنع محتمل من بعض دول المجلس أو تعامل خاص مع الحوثيين، فهل يجوز أن ترضخ الدول الأخرى لمثل هذا التهاون، مفرطة في أمن أكبر سند لدول المجلس؟ إن مواجهة المصالح المالية والتجارية للحوثيين في دول الخليج تصب في مصلحة حفظ الأمن الوطني للسعودية ولكل دول مجلس التعاون، حتى لو تراخت دولة أو تحصنت ثانية بالصمت، إنما في كل الأحوال القيام بهذه المهمة يقع على الرياض أولاً، وهو ما لا نرى له أثراً في الإعلام، على الأقل يبين اهتماماً يرقى لخطورته.   www.asuwayed.com asuwayed@