انتقد عدد من أهالي أحياء مشرفة والرويس وبني مالك والرحاب والسليمانية والنسيم، غياب معدات الأمانة عن أحيائهم لسحب كميات المياه التي داهمت شوارعهم ومنازلهم جراء الأمطار التي هطلت عليهم البارحة، وقال عدد من سكان الحي لـ»المدينة»: إنهم قاموا بعمل المرور في تنظيم السير ومساعدة السيارات المتعطلة وتنبيهم بالطرق التي غرقت من الأمطار، مضيفين: أنهم قاموا بفتح وتنظيف فتحات الصرف ومناهل الصرف الصحي بأنفسهم وذلك بسبب غياب الجهات المختصة. وقال أحمد فتحي: غياب معدات الأمانة سبب في تجمع المياه الأمطار التي هطلت علينا وكان كمياتها كثيرة ولم نستطع العبور، وقد تجمعنا في مكان آمن حتى لا نصاب بضرر كم حدث في المرات السابقة، وبسبب تراكم الأوساخ والقاذورات فقد أغلقت فتحات الصرف الصحي وقمنا بأنفسنا بتنظيفها حتى يتم تصريف المياه. وأضاف فادي حسن: أن هناك تقصيرًا كبيرًا في نظافة الحي من عمال النظافة وتراكم النفايات دليل على انسداد فتحات ومناهل الصرف الصحي الذي من المفروض أن تكون دائمًا نظيفة ولا يوجد بها شيء حتى تخلصنا من مياه الأمطار ولكن تجدها ممتلئة بالأوساخ والقاذورات بكميات كبيرة فنضطر نحن سكان بتنظيف بأيدينا لنخرجها من هذه الفتحات القاذورات، حتى لا تتجمع المياه ويتم تصريفها. وكما انتقد خالد وليد الدوريات المرورية في تنظيم السير وتنبيه السائقين من الدخول في الشوارع الممتلئة بمياه أو إغلاق الطرق التي بها مياه الأمطار والتي قد تحدث ضرر بهم وبعرباتهم، وأضاف: قمنا نحن وعدد من سكان الحي بحاجز بشري وبتنظيم حركة السير وتنبيه السائقين حتى لا يُصاب أحد بالضرر. وقال صالح الطلاقي: بسبب عدم تصريف المياه فقد تجمعت مكونة برك ومستنقعات كبيرة جذبت أطفال الحي للعب والسباحة في مياه الأمطار، جاهلين خطورة هذه المياه فقد يتعرضون للسعات البعوض ويصابون بأمراض غريبة التي تمثل أرضًا خصبة لتكاثر الحشرات والفطريات.