لندن: «الشرق الأوسط» في بداية الشهر المقبل، سيكون لعشاق الساعات الفخمة والمجوهرات الراقية موعد مع أكثرها ندرة وأكثرها تعقيدا. الفضل يعود إلى مجموعة التجزئة الرائدة في الأسواق الحرة والمطارات حول العالم «دي إف إس غروبDFS» التي ستحتفل بهذه التحف في معرضها السنوي السادس. العنوان سيكون في مقرها بهونغ كونغ، وتحديدا بمتجرها «تي غاليريا ماكاو باي دي إف إس»، «شوبس آت فور سيزونز». سيركز المعرض، وهو بعنوان «ماسترز في تايم»، ومعناها «أسياد الوقت»، على عرض أكثر من 400 قطعة فريدة من نوعها، لنحو 40 ماركة عالمية، أغلبها سيكون ساعات بوظائف معقدة، فضلا عن مجوهرات راقية بخامات نادرة وأحجار كريمة في تصاميم مبتكرة ترقى بها إلى مستوى التحف الفنية. من الأسماء المشاركة في المعرض، على سبيل المثال لا الحصر: «بريغيه»، «برايتلينغ»، «بلغاري»، «بلانبان»، «شوبارد»، «شوميه»، «فرانك مولر»، «غروبل فورسي»، «فاشرون كونستانتين»، «فان كليف أند أربلز» وهلم جرا من الأسماء العالمية المشهود لها بالإبداع والابتكار في مجالا تخصصها. سيمتد المعرض إلى 28 فبراير (شباط) من عام 2015. وسيكون موضوع العديد من هذه الإبداعات عن السفر إلى عوالم أخرى، أو على الأصح إلى كواكب بعيدة، بعد أن قرر صناع الساعات، خصوصا، مغازلة القمر وأطواره واستعمال نيازك ونجوم لخدمة ابتكاراتهم الجديدة، وليس أدل على هذا من تحفة «فان كليف أند أربلز»؛ «مدنايت بلانيتاريوم بويتيك كومبليكايشن». لكن هذا لا يعني أنه ليس بإمكان باقي المشاركين السفر إلى وجهات أخرى على الأرض، سواء كانت رحلات سفاري أو رحلات بحرية وغيرها، فهذه كان لها نصيب كبير ومثير أيضا وستجد لها عشاقا ومقتنين ممن لهم الإمكانيات لاقتنائها. ويوضح فيليب شاوس، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة «دي إف إس غروب» الغرض من هذا الحدث قائلا: «المعرض يعكس التزامنا بتوفير أندر الخبرات والإبداعات تحت سقف واحد لزبون نريد أن نخدمه ونكسبه في الوقت ذاته». وتفخر «دي إف إس غروب» بأن كل ما تعرضه في أهم المطارات العالمية، يصدر عن ماركات لها رنة الذهب، مما يوفر للزبون تجربة تسوق ممتعة وفريدة من نوعها، خصوصا أنها، أي «دي إف إس» تقدم ضمانا بنسبة 100 في المائة على كل الموديلات التي يشتريها منها. وهي موديلات تُقدر بالآلاف، وأحيانا الملايين، وتكون دائما ثمرة أكثر من عام لانتقاء المناسب منها، وذلك بزيارة معامل الساعات والمجوهرات لمقابلة المسؤولين واكتشاف ما جاد به خبراؤها، والاستئثار به في المعرض. ويكون دائما أهم شرط لاختيارها عنصر الإدهاش والحرفية العالية المنفذة باليد. وطبعا مراعاة التيارات الجديدة لضمان مواكبتها العصر، وفي الوقت ذاته استيفاءها تطلّعات زبون يريد الحصول على قطعة لا مثيل لها، يعتز بها على المستوى الشخصي، كما يشعر بأنها استثمار بعيد المدى. من أهم موديلات الساعات التي يفخر المعرض بها هذه السنة، ساعات «بلغاري أوكتو فينيسيمو توربيون»، و«جاكيه درو بيرد ربيتر أوبن وورك»، و«كريستوف كلاريه مارغو»، و«فاشرون كونستانتين ميتييه دار فلوريليج». أما بالنسبة للمجوهرات، فهناك طقم «بلغاري ديفا» المؤلَّف من عقد وسوار وقرطين، وهو من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا المرصع بالماس، إلى جانب مجموعة «شوبارد ريد كاربت» المستوحاة من عالم السينما والنجوم وموجهة لهم وإلى مناسبات السجاد الأحمر، كما يدل اسمها، ومناسبات الزفاف وما شابهها. هناك أيضا عُقد «تيفاني مركيز دياموند كلاستر» المرصع بـ325 ماسة، ويأتي مع سوار مرصع بـ135 ماسة.