الرياض 28 محرم 1436 هـ الموافق 21 نوفمبر 2014 م واس أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حول الوصول إلى اتفاق الرياض التكميلي، الذي يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يكون منهياً لكافة أسباب الخلافات الطارئة بين الأشقاء في دول الخليج العربي وأن يكون إيذاناً -بحول الله وقوته -لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية. ونوَّه معاليه بما تضمنه تصريح خادم الحرمين الشريفين من حرصه - أيده الله - في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية. وقال في تصريح صحفي "إن هذا التصريح يؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين، ونظرته الثاقبة ومراعاته لمصالح الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان، ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا، مصداقاً لقوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، وقوله سبحانه (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..) رواه مسلم". وأضاف الشيخ عبداللطيف آل الشيخ يقول "إن ما صدر من الملك الصالح كان نتاج ما يتميز به - أيده الله - من بعد نظر وحنكة سياسية وشجاعة في اتخاذ القرار الصائب في حينه، فالملك - حفظه الله - يعد وبحق عميد للقادة السياسيين المتمرسين في الحنكة السياسية، والدراية بما يصلح حال الأمم والشعوب والأوطان، سيما أنه يمتاز بقوة الإيمان بالله والصدق في العقيدة، والحرص على إسعاد البشرية من خلال إسداء النصح واتخاذ المواقف التي أثبتت جدواها، وتحقق من خلالها مصالح عليا للبشرية". وأوضح أن هذا التصريح من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - يعكس مدى اهتمامه وحرصه على جمهورية مصر العربية ودول الخليج خاصة والأوطان الأخرى بعامة، وحرصه على تحقيق الوحدة واللحمة والتآزر على الخير والمحبة بين الشعوب العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف وتعزيز التقارب والتضامن، والنأي عن الشقاق والخلاف. وسأل معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. // انتهى // 14:06 ت م تغريد