×
محافظة المنطقة الشرقية

37 متنافسة في مسابقة "سيدة جمال الاخلاق" بالقطيف

صورة الخبر

انتهت الجلسة ال 15 لانتخاب رئيس للجمهورية أمس على غرار ما سبقها من جلسات نيابيّة بحيث لم يكتمل النصاب بفعل تغيّب نواب "تكتل التغيير والإصلاح" عن الجلسة. هكذا يدخل الشغور الرئاسي شهره السابع في أطول مدّة زمنية لشغور لم يسبقها إلا الفراغ الذي حصل إبان انتهاء عهد الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل عام 1989 والذي استمرّ 13 شهرا. أما الجديد اليوم فهو التمديد غير الشعبي للمجلس النيابي وكذلك ترشيح أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله العلني وللمرّة الأولى للعماد ميشال عون، هذا ما حدا أوساطاً سياسيّة قريبة من قوى 14 آذار الى القول ل"الرياض" بأنّ "هذا الترشيح قضى على آخر أمل قد يكون للعماد عون للوصول الى سدّة الرئاسة الأولى، مشيرة الى أنّ ترشيح نصرالله يحمل رسائل عدّة ليست بالضرورة أن تكون إيجابية أو تصبّ في صالح العماد عون، لأنّ نصر الله يدرك جيدا بأن ترشيحه العلني لعون سيكون بمثابة دفن آخر أمل له بالرئاسة". وقالت هذه الأوساط السياسية الرفيعة المقربة من قوى 14 آذار ل"الرياض" بأنّ "بوادر حوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" بدأت بالظهور وخصوصا وأنّ "حزب الله" يبدو أكثر من أي وقت مضى بحاجة لأنّ يمدّ اليد للآخرين بعد العزلة السياسية التي تحيط به نتيجة الحرب التي يخوضها في سورية". لافتة الى أنّ "إشارات إيجابيّة تصدر من أكثر من عاصمة تهتمّ بلبنان تشي بأنّ الاستحقاق الرئاسي سوف يتمّ في مطلع السنة القادمة، لكنّ الدينامية الداخلية ستكون مؤثّرة جدّا وخصوصا وأنّ الاستحقاق موضوع كليّا بين أيدي الأحزاب اللبنانية التي عليها اختيار الرئيس". وعن المأزق المستمر منذ قرابة الأشهر السبعة نتيجة عدم توصّل هذه الأحزاب الى اتفاق قالت الأوساط: "سوف تتفق، وسوف يعود العماد ميشال عون عن قراره بفعل عدم قدرته على تحمّل المزيد من الشغور الرئاسي الذي يطيح بدور لبنان في المنطقة ويؤثر على استقراره الأمني ويسيء الى صورته كجمهورية ديموقراطية، فليس تفصيلا أن يلغى الاحتفال بعيد الاستقلال اللبناني بسبب غياب رئيس، وليس تفصيلا أن يبقى أكثر من عشرين سفيراً أجنبياً وعربياً ينتظرون تقديم أوراق اعتمادهم رسمياً ويستمرون بالعمل كقائمين بالأعمال بفعل عدم وجود رئيس للجمهورية يستلم أوراق اعتمادهم".