×
محافظة المنطقة الشرقية

ضريبة عدم التخطيط

صورة الخبر

اعتبر الأستاذ المساعد بقسم العلوم السياسية كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور ابراهيم النحاس، حدة الصراع في منطقة الشرق الأوسط رغم سوءاته إلا أن له جانبا إيجابيا تمثل في دعم الشعوب الخليجية لحكوماتهم في مواجهة التحديات الخارجية. وقال الدكتور النحاس في حوار مع "اليوم" ان دول مجلس التعاون لم تتأثر تاريخياً على الرغم من تحديات العقود الماضية، منوهاً بحكمة القادة في قطر للعودة للعمل الخليجي المشترك لما فيه مصلحة جميع دول المجلس. وقال النحاس إن حكومة العراق الجديدة ستتمكن من القضاء على تنظيم "داعش" شريطة أن يكون هدف حكومة العبادي بناء عراق لجميع العراقيين. ورأى أنه على دول الخليج إرسال رسالة لإيران بأنها ستتدخل في إيران إن لم تكف طهران عن التدخل في الشأن الخليجي، "وهذا بحد ذاته سوف يرعب الدولة الإيرانية التي تتعدد فيها العرقيات والمذهبيات الدينية والأديان والثقافات". ووصف النحاس الربيع العربي بأنه ربيع "غربي" أما بالنسبة للعرب "فهو كارثة كبيرة". منتقداً استغلال تركيا للقضايا العربية لتحقيق مكاسب سياسية. وفيما يلي نص الحوار: الخليج يواجه التحديات  تعيش منطقة الشرق الاوسط صراعات سياسية تتأثر بها دول الخليج بشكل أو بآخر كيف ترى هذا التأثير مادياً ومعنويا؟ نعم، فمنطقة الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم سخونة منذ عقود لأهمية المنطقة الاستراتيجية والاقتصادية وكذلك التدخلات الخارجية السلبية لدعم طرف ضد آخر، وبطبيعة الجغرافيا، فإن منطقة الخليج العربي تتأثر بشكل مباشر بما يحدث في المنطقة مما كان له الأثر الواضح على دول الخليج العربي سواءً مادياً أو معنوياً. ففي الجانب المادي، تحملت دول الخليج تكاليف مادية لعدة جوانب منها الجانب العسكري والأمني لمواجهة التحديات الخارجية المتصاعدة من دول الجوار مثل إيران التي تسعى لتصبح دولة نووية. ومحاربة التطرف والجماعات الإرهابية في المنطقة المتمثلة في تنظيم القاعدة أو مايعرف بتنظيم "داعش" وغيرها. فهذه التحديات الكبيرة تتطلب تسخير الإمكانات المادية الكبيرة لمواجهتها. أما في الجانب المعنوي، فإن زيادة حدة الصراع في الشرق الأوسط لم تؤثر على دول الخليج العربي سلباً، بل تعتبر أمرا إيجابياً تمثل في دعم الشعوب الخليجية لحكوماتهم في مواجهة التحديات الخارجية والارهابية والتطرف. ونجد الأمثلة في ذلك واضحة، ففي الوقت الذي تأثرت دول عربية وغير عربية بالصرعات والنزاعات مما جعل بعضها تذهب باتجاه الحروب الأهلية، نجد أن دول الخليج العربي تذهب بعيداً في الجانب التنموي والاقتصادي والأمني، بالإضافة للاستقرار السياسي المدعوم من قبل الشعوب الخليجية لدولهم.  كيف ترى مستقبل دول الخليج العربي في ظل الصراعات الموجودة والمتمثلة في "داعش" في الشمال والحوثيين في الجنوب وغيرها من الجماعات المتطرفة في الوطن العربي؟ لم يتأثر مستقبل دول مجلس التعاون سلباً خلال تاريخها رغم كِبر التحديات في العقود الماضية، فكيف بالتحديات المعروفة للجميع في المرحلة الحالية. لذلك فإنه لا خوف على مستقبل دول مجلس التعاون من قبل هذه الجماعات بسبب أن دول الخليج وخاصة المملكة، اكتسبت خبرة طويلة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة وكذلك القيادات السياسية المتطرفة كما فعل صدام عندما احتل دولة الكويت. إضافة إلى دعم شعوب الخليج لحكوماتها في مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية مما يعزز الأمن والاستقرار السياسي والأمني خليجياً وليس العكس.  هل سيؤدي اختلاف المواقف السياسية خليجياً من بعض القضايا لتسلل بعض المنظمات الارهابية وزيادة الفجوة بين الدول؟ الخلافات السياسية بين دول الخليج العربي لا تعني العداء الذي يصل لمرحلة هدم الاستقرار السياسي عن طريق دعم الإرهاب، فما حدث ويحدث من خلافات سياسية يحل عن طريق المفاوضات واللقاءات بين المسؤولين في دول الخليج العربي ولن يكون بغير ذلك. كذلك تعلم جميع الدول بأن الإرهاب عدو للجميع بما في ذلك من يتبناه أو يرعاه أو يدعمه لأنه سوف يكون أول ضحايا الإرهاب والتطرف حتى لو اعتقد أنه يستخدمه كأداة لتحقيق مكاسب سياسية، أيضاً من يقف من الدول مع الجماعات الإرهابية أو يدعم الحركات المتطرفة يعرض نفسها للمساءلة الدولية أمام المنظمات الدولية بسبب دعمها للإرهاب وتصنف على أساس أنها دول إرهابية، ولا أتوقع أن هناك دولة تريد أن تكون في مثل هذا الموقف الدولي. المسألة القطرية  قطر ما زالت تغرد خارج السرب الخليجي، هل يلوح بالأفق مبادرة لتقريب وجهات النظر بين قطر واشقائها الخليجيين والعرب؟ -ما يحدث من لقاءات سياسية بين قادة دول مجلس التعاون يبشر بخير كثير خاصة وأن سمو أمير دول قطر زار المملكة عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، وأعتقد بأن حكمة القادة في قطر تجعلهم يعودون للعمل الخليجي المشترك لما فيه مصلحة جميع الدول الخليجية، ولا أتوقع أن هناك مبادرات تستطيع حل المسائل الخليجية مع قطر إلا ما تم طرحه والتوقيع عليه في الرياض، كذلك لا أتوقع بأن هناك من يستطيع عرض مبادرات على المملكة لأن الدول الأخرى تعلم مدى حكمة المملكة واتزان القرار السياسي الذي يتخذ بناءً على معطيات قوية وواضحة للجميع مما يجعل أي مبادرة تطرح تبدو وكأنها تقف مع الباطل ضد الحق لذلك فإننا نتمنى على قيادة دولة قطر الاستفادة من العمل الخليجي المشترك والاستماع للصوت السعودي وللقيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهد العالم بحكمته والمسلمين بوسطيته والعرب بقوميته. السعودية حصن العرب من الانهيارات  للسعودية مواقف مشرفة مع لبنان وفلسطين واليمن وغيرها من الدول، كيف ترى هذا الدعم وخصوصاً مع من يشكك في نوايا المملكة؟ الدعم السعودي للأشقاء العرب لا يمكن تناسيه أو اغفاله أو انكاره وجاء من مبدأ العروبة الأصيل والأخوة الإسلامية المتينة. وما قامت به المملكة تجاه لبنان وفلسطين واليمن وغيرها من الدول العربية مكن هذه الدول من التقدم في كثير من المجالات التنموية والاقتصادية والتعليمية والصحية والبشرية مما جعل أثره واضحا لدى شعوب هذه الدول وقياداتها. كذلك كان لهذا الدعم الأثر الكبير في قدرة الدولة اللبنانية في مواجهة التدخلات الخارجية من سوريا وإيران والعدوان الصهيوني المتكرر على أراضيه. وفي اليمن فإن الدعم السعودي السياسي جنب اليمن حرباً أهلية كبيرة كادت أن تذهب باليمن إلى المجهول. أما فيما يتعلق بالدعم السعودي لفلسطين فإنه حجر الزاوية بالنسبة للسياسة السعودية التي ترى بأن فلسطين قضيتها الأولى وتبنتها سياسياً أمام المحافل الدولية ودعمتها مالياً حتى قامت مؤسساتها الرسمية والشعبية وساندتها شعبياً في جميع المستويات. والتشكيك في نوايا المملكة لا يأتي إلا ممن اعماه الله عن رؤية ما قامت به المملكة تاريخياً في دعم الدول والشعوب العربية في كل مكان، أو من عميل لعدو خارجي لا يريد الخير للأمة العربية والإسلامية. المملكة.. نجاح أمني  المملكة مستهدفة من كثير من الجهات الخارجية لزعزعة أمنها، كيف ترى موقف المملكة امنياً؟ استهداف المملكة بسبب أنها دولة كبيرة وفاعلة إقليميا ودولياً ومحاربة للإرهاب والتطرف، ونجاحها في كافة المجالات. ورغم هذا الاستهداف الدولي والارهابي للمملكة، إلا أن المملكة من أكثر الدول استقرارا أمنياً، لما تملكه من خبرات سواءً فيما يتعلق بمواجهة التحديات الخارجية بشكلها الطبيعي المتمثل بمواجهة الدول أو بشكلها غير المعتاد مثل التطرف والإرهاب، ماجعلها قوية ومتمكنة من معرفة مكامن الخطر والقضاء عليه، كذلك اتجهت المملكة لمواجهة الأخطار الأمنية مواجهة فكرية وليست عسكرية مما جعل للمواجهة الأمنية أثرا أكثر إيجابية وفعالية، وعلى الرغم من أهمية ما ذكر، إلا أن أهم نقطة في موقف المملكة الأمني هو وقوف جميع سكان المملكة مع دولتهم في مواجهة الأخطار الأمنية. مواجهة داعش بحكومة وحدة عراقية  كيف لدول الخليج مواجهة عبث "داعش" في العراق وسوريا؟.. وهل الحكومة الجديدة في العراق ورئيسها حيدر العبادي قادرة على القضاء على داعش؟ يعتبر تقدم الحركة الإرهابية داعش في العراق وسوريا علامة سلبية في هذين البلدين، ولقد عملت دول الخليج العربي على مواجهة داعش عندما قامت بتسمية هذه الجماعة على أنها جماعة إرهابية. هذا العمل الخليجي هدفه تثقيف الرأي العام الخليجي والعربي لكي لا يخدع بأعمال هذه الجماعة أو يتأثر بأفكارها. كذلك قامت المملكة بتوجيه نداء للعالم أجمع بأهمية مواجهة الإرهاب ومحاربة أفكاره وتجفيف مصادره، ولكن لم تجد هذه الدعوة صدى كبيراً لدى الدول الغربية بما في ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تريد تعريف الإرهاب لأنه قد يطال حلفاءها في الكيان الصهيوني. أما فيما يتعلق بالتغيرات السياسية في العراق وقدرة الحكومة الجديدة بالقضاء على داعش، أعتقد بأن حكومة العبادي قادرة على القضاء على داعش بشرط أن تقوم الحكومة على هدف واحد هو بناء عراق لجميع العراقيين على أساس المواطنة والهوية العراقية. إذا ما تحقق هذا الشرط، فإن حكومة العبادي ستجد كل الدعم من العراقيين في مواجهة داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة والارهابية وكذلك سيجد دول الخليج العربي داعماً رئيسياً في مواجهة الارهاب، أما إذا لم يتحقق هذا الشرط، فإن تنظيم داعش سوف يجد أرضاً خصبة للتمدد والنجاح في العراق. معاملة إيران بالمثل  إيران تتدخل في شؤون الخليج، ولها خلايا نائمة، كيف يمكن لدول الخليج التصدي لهذه التدخلات؟ وماهي الحلول بوجهة نظرك، و كيف يمكن التقارب الخليجي الإيراني؟. نعم، وهذا أمر يعلمه الجميع، ولمواجهة هذه التدخلات، فإن دول الخليجي العربي تستطيع التصدي لهذه التدخلات من عدة جوانب: أولاً: عن طريق العمل الخليجي المشترك بوضع استراتيجية موحدة تنفذ من جميع الدول الخليجية للتصدي للاختراقات الإيرانية وتجنيد عملاء للصالح الإيراني. ثانياً: على دول الخليج العربي إظهار أن سياستها الداخلية لا تفرق بين مواطن وآخر على أساس مذهبه الديني. فدول الخليج العربي مقصرة كثيراً في إبراز العوامل الإيجابية التي يتمتع بها جميع مواطنيها أمام الدولة وأمام القانون. فإذا ما عرف المواطن الخليجي والعالم الخارجي بأنه لا يوجد فرق بين مواطن وآخر في الخليج، فإن التدخلات الإيرانية ستتراجع نظراً لمعرفة المواطن الشيعي في الخليج بأن له حقوقاً متساوية مع المواطن الآخر في دولته. ثالثاً: على دول الخليج العربي إيصال رسالة لإيران بأن استمرار إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربي سيجعلها تتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية. وهذا بحد ذاته سوف يرعب الدولة الإيرانية التي تتعدد فيها العرقيات والمذهبيات الدينية والأديان والثقافات، بالإضافة للضعف الاقتصادي الكبير والهشاشة السياسية والحنق الشعبي الكبير ضد التصرفات الأمنية وضعف الدخل لدى الأفراد. أما فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر بين الخليج العربي وإيران، فيمكن القول بأن دول الخليج العربي عملت خلال العقود الماضية على التقارب مع إيران بشتى السبل، ولكن إيران لم تراع حق الجوار والتقارب. لذلك فإن المبادرة يجب ان تأتي من قبل إيران وذلك بتخليها عن سياستها الثورية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والكف عن إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة، فدول الخليج ما زالت تبادر في سبيل علاقات إيجابية، ولكن إيران ما زالت مستمرة في تعنتها وتبنيها لسياسات تقلق دول الخليج وعلى رأس هذه السياسات برنامجها النووي غير الواضح المعالم هل هو للأغراض السلمية أم للأغراض العسكرية. تركيا تستغل قضايانا  كيف ترى المواقف التركية تجاه القضايا العربية؟ تركيا تمارس سياسة سلبية تجاه القضايا العربية وتستغلها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، فما تقوم به من تدخل تجاه مصر بدعم طرف ضد الآخر يعبر عن سياسة الهدم وليس البناء. كما تستغل تركيا القضية الفلسطينية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية سواءً في الداخل التركي للفوز بالانتخابات أو بالحصول على تعاطف الرأي العام العربي والإسلامي لدعم السياسة التركية، كذلك توجد رغبة تركية كبيرة في إعادة التاريخ عن طريق بناء تركيا "عثمانية جديدة"، وبسبب هذه السياسات السلبية، خسرت تركيا كثيراً من سمعتها في المنطقة ولدى الرأي العام العربي والإسلامي. الاستغلال السياسي جلب المآسي لغزة  تعيش القضية الفلسطينية هذه الايام ظروفاً صعبة بسبب العدوان الاسرائيلي على معظم الاراضي الفلسطينية وسلبية مجلس الامن والمنظمات الحقوقية، كيف يمكن الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر؟ وكيف ترى مستقبل المبادرة المصرية؟ للأسف وقع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تحت الاستغلال السياسي لبعض الأطراف مما تسبب بمثل هذه المآسي الإنسانية في وقت غير مدروس، وأعتقد بأن الخروج من الأزمة بأقل الخسائر هو إيقاف الصراع المسلح بأسرع وقت باتفاقية هدنة طويلة المدى. فالخلل في الميزان العسكري بين الطرفين غير قابل للمقارنة مما يعني أن النتائج معروفة قبل بداية الحرب. لذلك فإن ما قامت به مصر بطرحها مبادرة سياسية لإيقاف العدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين عمل سياسي كبير ويهدف لإيقاف النزيف البشري والمادي في غزة. وأعتقد بأن مستقبل هذه المبادرة مرهون بداية بمواقف الإخوة في غزة وهل هم متفقون على آلية واحدة وهدف نهائي للمقاومة أم لا، كذلك نعلم أن حركة المقاومة "حماس" تعود في كثير من قراراتها السياسية لإيران، مما يعني أن قبول المبادرة المصرية من عدمها يعود للجانب الإيراني الذي يستغل القضية الفلسطينية للحصول على مكاسب سياسية سواءً في دعم شرعيته السياسية في الداخل أو محاولة احراج الحكومات العربية بأنها لا تستطيع حماية الفلسطينيين، وما يمكن قوله هو أن على الإخوة في غزة الاستماع لصوت العقل وقبول المبادرة المصرية والتفاهم فيما بينهم لبناء قرار فلسطيني قوي يدعم القرار العربي الداعم للقضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي. الربيع «الغربي»  الربيع العربي لم يخلف في بعض الدول العربية الا الدمار والفوضى ونشوء عصابات ومليشيات مسلحة، هل الدول قادرة على النهوض مرة اخرى؟ للأسف من قال بأنه ربيع عربي هم الغربيون وليسوا العرب، لأنها فعلا ربيع غربي صهيوني برؤية الدول العربية تذهب للدمار والفوضى. أما بالنسبة لنا في العالم العربي فهو كارثة كبيرة جلبت الدمار وحطمت قدرات بعض الدول العربية. إلا أن مصر وتونس قادرة في السنوات القليلة القادمة على النهوض تدريجياً إذا ما لقيت دعم شعوبهما لتحقيق الاستقرار السياسي القائم حالياً، أما في ليبيا وسوريا، فأعتقد بأن عودتهما ستكون بعيدة وغير مضمونة نظراً لتمكن الفوضى والصراع الأهلي منهما، أما فيما يتعلق باليمن، فأعتقد بأن اليمن قادر على أعادة بناء نفسه إذا ما واجه الشعب اليمني التدخلات الخارجية من إيران والوقوف صفاً واحداً ضد الحركة الحوثية المتطرفة، وبشكل عام، أقول بأن العالم العربي قادر على إعادة بناء نفسه وقادر على ان يكون فعالاً على المستويات الإقليمية والدولية بشرط العمل صفاً واحداً لصالح الأمن العربي ومواجهة التدخلات الخارجية ومحاربة الجماعات المتطرفة والارهابية. فالإمكانات كبيرة جداً، ولكن تحتاج عملاً جماعياً للنهوض.