أكد علماء أزهريون وأكاديميون ترحيبهم بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع قمة الرياض، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي والعربي، ودعوته لرأب الصدع ومساندة مصر وشعبها وفتح صفحة جديدة فى العلاقات وتنقية الأجواء من كل ما يعيق حركة التضامن العربي والاسلامي. من جانبه قال الدكتور جعفر عبدالسلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ونائب رئيس جامعة الازهر الأسبق: "نُقدّر لخادم الحرمين مواقفه فى وقت الشدائد والأزمات. ومثابرته وحرصه على مواصلة الجهود من أجل لم الشمل وفتح صفحة جديدة فى العلاقات وتعزيز مسيرة التضامن العربي والاسلامي والوصول بها إلى النجاح المطلوب والذي يلبي تطلعات وآمال شعوب الأمة العربية والإسلامية" وأضاف الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية إن خبر عودة سفراء المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إلى قطر يصب في وحدة دول مجلس التعاون الخليجي ومصالحها ومستقبل شعوبها. وأضاف أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ضرورة تنقية الأجواء وطي صفحة الماضي لتحسين العلاقات بين الدول العربية يسهم فى فتح صفحة جديدة تكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك العربى المشترك، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية أمن الدول العربية واستقرارها. ومن جانبه قال الدكتور محمد أحمد أبو الشيخ الأستاذ فى جامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بالقاهرة: "مبادرة خادم الحرمين لتنقية الاجواء العربية وانهاء الخلافات ورأب الصدع وتعزيز التعاون والتكامل الخليجي والعربي والاسلامي، تأتي حرصا منه لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم". وأكد الدكتور محمد ابو الشيخ أنه في هذا الوقت الدقيق وفي ظل المخاطر التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات التفتيت والفتنة، فان حكمة خادم الحرمين وتقديره للموقف وكما عودنا دائما فان ما يقدمه من مبادرات هي في صالح الامة وللم الشمل وتعزيز التضامن العربي والاسلامي وكل ما فيه خدمة الإسلام، ووحدة الصف والكلمة. أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية فقال إن "دعوة خادم الحرمين لتعزيز التضامن والوحدة العربية والاسلامية يجب أن تحتل الاولوية لدى حكام العرب والمسلمين لان قوتهم في وحدتهم".