×
محافظة المدينة المنورة

أمانة المدينة تضبط عيادة أسنان وهمية تستهدف الحجاج

صورة الخبر

جدة ـ عبدالغني الشريف نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي بيريرا في تجاوز الخروج من دوري أبطال آسيا أمام سيئول الكوري بعد تفوقه على النهضة بخمسة أهداف لهدف في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وهي المباراة التي كان الكثير من محبي الأهلي يخشون من أن تكون بداية التراجع بعد الخسارة الآسيوية، إلا أن لاعبي الفريق تجاوزا الصدمة الآسيوية والخروج بفوز يعيد لهم الروح المعنوية العالية قبل مواجهتي الهلال والاتحاد على التوالي قبل فترة توقف الدوري لمشاركة المنتخب بالآسيوية وكذلك إجازة عيد الأضحي. إعادة الثقة مباراة النهضة كانت أفضل دواء للاعبي الأهلي ليعيدوا الثقة لجماهيرهم وهو المكسب الأهم فضلا عن المكسب الآخر وهو ظهور المحترف الجديد العراقي يونس محمود بقوة وتسجيله هدفين من الخمسة وإنهاء مشكلة الهجوم التي كانت تقلق الأهلاويين مع إصابة البرازيلي فيكتور والكوري سوك ..ولعل من حسن حظ مدرب الأهلي أن مواجهتهم أمام النهضة جاءت لتضمد الجراح حتى استعاد الفريق عافيته قبل مرحلة الجد والقوة وهو يقابل الهلال المنتشي بقوة من فوزه على الاتحاد بخماسية ومن بعدها مواجهة الجار الاتحاد في ديربي جدة، ولاشك أن خروج الأهلي بالفوز بمواجهتي الهلال والاتحاد سيكون عامل قوة ودعم للفريق للمنافسة القوية على الدوري ويدرك مدربه بريرا أن مواجهة الهلال تختلف كثيرا عن مواجهة النهضة وأن المهمة صعبة لمقابلة المتصدر وإنه يحتاج لعمل قوي لتجاوز فريق بقوة الهلال. كثافة الوسط وبالنظر لنزال الأهلي الأخير مع النهضة فإن مدرب الأهلي بيريرا استمر على نفس أسلوبه 1-5-4 من خلال تكثيف خط الوسط، وربما أن الجديد في المباراة الأخيرة مشاركة العراقي يونس محمود لأول مرة مع الأهلي، وهو ما أعطى الفارق كثيرا خاصة أن الأهلي كان يفتقد للمهاجم المنهي للهجمة، وهو ماوجده في السفاح يونس محمود الذي نجح في تسجيل هدفين في الشوط الأول وساهم في فتح المساحات للاعبي الوسط، وهو ماجعل دفاع النهضة ممراً سهلاً للاعبي وسط الأهلي سيزار والجاسم وبصاص وحتى المدافع الأيسر منصور الحربي. وكالعادة كان اعتماده على لاعبي الدفاع من خلال تقدم منصور الحربي في الجهة اليسرى وعلي الزبيدي في الدور الدفاعي بشكل أكبر.. وكما كان في المباريات الماضية فإن طريقة لعب بيريرا تعتمد على نقل الكرة في الوسط بتمريرات قصيرة لإرهاق الفريق المقابل ومن ثم إيصال الكرة عبرالأطراف، وربما أن الإشكالية الواضحة هي في دور البرازيلي مارسيو الذي لايزال أقل لاعبي الوسط جهدا أو فائدة فنية، ويشبه في طريقة أدائه قائد الفريق تيسير الجاسم، وربما أن المدرب بيريرا لايزال مقتنعاً بإمكاناته رغم أن تواجد العائد من الإصابة ياسر الفهمي أكثر فائدة منه، وخلال مباراة النهضة كان الاعتماد واضحا على تحركات مصطفى بصاص الذي عاد لمستواه، وربما أن نقل بصاص للجهة اليسرى يقلل من إبداعه لأنه أكثر تميزا في الجهة اليمنى وكذلك الحال للجاسم الذي يواصل إبداعاته المميزة من بداية الموسم فيما كان برونو سيزار أفضل حالا من المباريات الماضية وتحرك بشكل جيد وسجل هدفين، أما الجندي المجهول فهو وليد باخشوين رمانة الوسط وهو لاعب مقاتل، ويقدم عطاءً ثابتاً من بداية الموسم، ويقدم دوراً كبيراً في مساندة الدفاع. هفوات دفاعية رغم الفوز الكبير الذي حققه الفريق في اللقاء الماضي إلا أن الهفوات الدفاعية لاتزال حاضرة ولغة التفاهم بين ثنائي العمق الدفاعي أسامة هوساوي وكامل الموسى من جهة والحارس عبدالله معيوف من جهة أخرى، فلايوجد أي لغة تواصل وهو مايسبب إشكالية كبيرة، وأيضا عدم تراجع لاعبي الوسط لمساندة الدفاع كان واضحا أمام النهضة ولم يستفد منها لاعبو النهضة كثيرا، ولعل مدرب الأهلي بيريرا سيركز على معالجة مشكلة عدم مساندة لاعبي الوسط للدفاع لأنه سيواجه قوة كبيرة في وسط الهلال وهجومه.مايقلق الأهلاويين الآن إصابة برونو سيزار التي لحقت به في مباراة النهضة، ورغم تأكيدات الجهاز الطبي أن إصابة سيزار خفيفة إلا أنه لم يتحدد حتى الآن مشاركته أمام الهلال فيما يستمر غياب مواطنه فيكتور عن اللعب للإصابة، وسيكون الفريق في أقوى اختبار أمام الهلال السبت المقبل خاصة للجهاز الفني الذي سيعمد على تجهيز ياسر الفهمي ليكون ضمن الأوراق الرابحة كلاعب مميز في الهجوم والمساندة الدفاعية وكذلك مصطفى بصاص ليكون له أكثر من دور ويتمثل في إيقاف تقدم ياسر الشهراني للهجوم، كما سيكون للبرازيلي مارسيو دور في اللعب على الطرف الأيسر أو في صناعة اللعب في حال عدم مشاركة سيزار وبالتالي الدفع من البداية بمعتز الموسى أو محسن العيسى في ظل غياب سلطان السوادي للإصابة.