×
محافظة المنطقة الشرقية

"رائدة" يوصي بتعزيز العلامات التجارية لسيدات الأعمال السعوديات

صورة الخبر

ـ بغض النظر عن نتيجة المنتخب اليمني الليلة أمام نظيره السعودي ففي تصوري أن هذا المنتخب كان هو الأجمل بل أنه الأوحد والأبرز في النسخة الحالية من دورة كأس الخليج... ـ لقد حفظ اليمنيون ماء الوجه لهذه الدورة من ناحيتين....الأولى الحضور والتفاعل والدعم الجماهيري الكبير من قبل الجالية اليمينة في الرياض إذ كان هذا الجمهور هو ملح الدورة بل وسكرها شديد الحلا... ـ الناحية الثانية التي حفظ من خلالها اليمنيون ماء وجه الدورة تمثل في المستوى الفني اللافت والمتصاعد للمنتخب اليمني حتى أنه كسب تعاطف كل المتابعين خليجيون كانوا أو غير خليجيين... ـ لقد قدم اليمنيون (منتخباً وجماهيراً) في هذه الدورة ما يستحق منا جميعاً الإشادة والشكر والثناء فقد كانوا قمراً أضاء سماء خليجي 22.... ـ ولعل الحضور الجماهيري اليمني الكبير أمراً غير مستغرب فقد حضر اليمنيون بكثافة عندما استضافوا النسخة العشرون وساندوا كل المنتخبات المشاركة... ـ أما المنتخب اليمني فيذكرني كثيراً بمشوار المنتخب العماني مع دورات الخليج عندما كان صيداً سهلاً للمنتخبات الخليجية وتتلقى شباكه أهدافاً عديدة بل أن كل دولة مستضيفة كانت تختار المنتخب العماني للمباراة الافتتاحية لأنه لقاء مضمون النقاط والأهداف... ـ ومع توالي الدورات ومشاركة المنتخب العماني تطور مستواه وأصبحت المنتخبات الخليجية تخشى مواجهته بل أن العمانيون واصلوا التطور حتى حققوا لقب الدورة... ـ اليوم يسير المنتخب اليمني على خطى نظيره العماني ويبدو أنهم وفقوا بمدرب قدير لديه القدرة على تعليمهم أبجديات كرة القدم وأساسياتها وهذا وضح جلياً في النسخة الحالية إذ أن تناقل لاعبي منتخب اليمن للكرة يشعرك بأن مدربهم الحالي بدأ معهم من الصفر ولديه الرغبة بصناعة منتخب قوي وسينجح في ذلك متى وجد التجاوب من كل اليمنيين (مسؤولين جماهير- لاعبين) وهو ما نشعر به في هذه الدورة... ـ ما أقوله عن المنتخب اليمني هنا أربطه بمقالتي أمس الأول عندما قلت إن المنتخبات الخليجية تجاوزت طموح دورة كأس الخليج....من حق اليمن اليوم أن تسير على خطى الخليجيين قبل 3 و4 عقود عندما كان طموحهم دورة كأس الخليج.... ـ علينا أن نساعد اليمنيين في تحقيق طموحهم وهو تطور مستوى منتخبهم من خلال دورة كأس الخليج قبل أن يذهب طموحهم أبعد من ذلك...